أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي
أدت أمس إلى استشهاد المتضامنة الأميركية عائشة نور أزغي برصاص قوات الاحتلال، خلال مشاركتها في
مسيرة سلمية ضد سياسة الاستيطان الاستعماري في بلدة بيتا جنوب نابلس.
كما أدانت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما)، خلال
اعتداءات ميليشيات المستعمرين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال، على قرية قريوت جنوب نابلس.
وحملت المنظمة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تشكل امتدادا لجريمة
الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا ضد المدنيين الفلسطينيين،
في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعية في الوقت نفسه
إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأكدت المنظمة ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته وإنفاذ قراراته بما
في ذلك فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء سياسة الاستيطان الاستعماري
والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.