قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال لم تراعِ حرمه شهر رمضان المبارك، او خصوصيته وواصلت عمليات الاعتقال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث رصد المركز (40) حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين منذ بداية رمضان .
الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” أوضح بان الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية نتيجة انتشار جائحه كورونا، حيث يواصل سياسة الاعتقالات متجاهلاً كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال وما يرافقها من اختلاط بالجنود والمحققين وغيرهم.
وأضاف الأشقر بأن قوات الاحتلال واصلت خلال هذا الشهر الفضيل عمليات الاقتحام لمدن وقرى الضفة الغربية والقدس ومداهمة المنازل وتفتيشها والاعتداء على المواطنين، واعتقلت العشرات من بينهم اطفال قاصرين، واسرى محررين، نصفهم من مدينة القدس المحتلة .
وأشار “الأشقر” ان من بين المعتقلين خلال رمضان 6 اطفال قاصرين جميعهم من مدينة القدس اصغرهم الطفل “عمر أبو سبيتان” 14 عاماً ، واعتقل خلال مواجهات في حي الطور بالقدس، كذلك اعتقلت نجل النائب المبعد عن القدس “احمد عطون” ونقلته الى التحقيق .
كذلك استدعت مخابرات الاحتلال زوجة الشهيد “مصباح أبو صبيح” للتحقيق مها في غرف 4 بمركز سجن وتحقيق “المسكوبية” بد اقتحام منزلها وترك بلاغ لها بالحضور ، وهى والده الاسير “صبيح” والذى لا يزال يخض للتحقيق منذ اعتقاله قبل 3 اسابيع .
فيما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية خلال مرورها قرب إحدى المستوطنات غرب جنين، وزعم بأنها حاولت التسلل إلى مستوطنة (ميفو دوتان)، وأطلقت سراحها بعد التحقيق لساعات .