حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن أعداد الأشخاص الذين يعانون من نقص في الإمدادات الغذائية سيتضاعف إلى 265 مليون شخص هذا العام، ما لم تتدخل الحكومات والقطاع الخاص الآن.
وقال عارف حسين، الخبير الاقتصادي البارز في برنامج الاغذية العالمي في بيان له، إن فيروس كورونا المستجد “ينطوي على آثار كارثية بالنسبة للملايين الذين يتعلقون بالفعل بخيط رفيع.”
من جانبه، يرى صندوق النقد الدولي أن أزمة فيروس كورونا تعني أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3 بالمئة هذا العام، فيما ستعتبر أسوأ فترة كساد منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مؤتمر صحافي افتراضي للأمم المتحدة ، حذر حسين من أن الأشخاص الذين يعيشون بالفعل على حد الكفاف مُهددون بفقد أرزاقهم في حال اضطروا إلى بيع أغراضهم أو سياراتهم أو ماشيتهم بسبب تفشي وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية.
كما أعربت الوكالة الأممية المعنية بتوفير المساعدات الغذائية، ومقرها روما، عن قلقها بشأن أفراد الطبقة المتوسطة في الدول التي تعتمد بدرجة كبيرة على السياحة أو صادرات السلع أو على التحويلات المالية من جانب العاملين في الخارج.
ويطالب برنامج الأغذية العالمي الدول المانحة بتقديم 9ر1 مليار دولار في الوقت الحالي، لكي تتمكن الوكالة من تخزين إمدادات غذائية تكفي لمدة ثلاثة أشهر.