اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 20 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم زوجة الشهيد مجاهد منصور،
وطالبة في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى طفل وأسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، أنه توزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله،
والخليل، ونابلس، وسلفيت، وطولكرم، وجنين التي شهدت عملية اقتحام وتنكيل واسعة أدت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات.
إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم،
إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى نحو (7820)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل،
وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، وقد تم احتجازهم كرهائن.
علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة،
بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إذ استهدفت كل الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، بشكل غير مسبوق.
حيث أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا.