رُزق الأسير سامي جنازرة (47 عاماً) وزوجته ريما، اليوم السبت، بطفلهما الرابع (محمد)، في ظل استمرار الأسير جنازرة بإضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019*
*وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز الأسير جنازرة في ظروف عزل قاسية في سجن “أيلا”، حيث نُقل إليه مؤخراً من سجن “النقب الصحراوي”*
*لافتاً إلى أن إضراب الأسير جنازرة هو الإضراب الثالث الذي يخوضه منذ عام 2016، علماً أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991، وهو آب لثلاثة أطفال آخرين أكبرهم فراس ويبلغ من العمر (17 عاماً)، ومحمود درويش (13 عاماً)، وماريا تسعة أعوام*
*يُشار إلى أن الأسير جنازرة وهو من مخيم الفوار في الخليل، يواجه سياسة الاعتقال الإداري منذ سنوات، كمئات الأسرى الفلسطينيين، ومنذ مطلع العام الجاري 2020 استمر الاحتلال في تنفيذها، رغم انتشار وباء (الكورونا) وما فرضه من جملة من التخوفات على مصير الأسرى*