أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (SPD)رفضه لمخططات الضم الإسرائيلي لأجزاء في الضفة الغربية المحتلة، معربا عن قلقهم الشديد من ما ورد في اتفاق التحالف للحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مسؤول العلاقات الدولية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني فرانز دانر، اليوم الجمعة، مع المفوض العام للعلاقات الدولية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح “روحي فتوح”.
وتخلل الاتصال تأكيد الحزب على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استهجن دانر قبول حزب العمال الإسرائيلي الانضمام لتحالف نتنياهو الذي يتعارض كليا مع مبادئ الأحزاب الاشتراكية، ويتنصل من عملية السلام.
من جانبه، تطرّق فتوح إلى خطورة مخططات نتنياهو على عملية السلام والمنطقة بأكملها، مؤكدا أن موقف الرئيس إزاء ذلك واضح وصريح، وهو أن أي إجراء إسرائيلي لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقل فتوح دعوة القيادة الفلسطينية للرباعية الدولية لعقد مؤتمر للسلام، ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للتراجع عن مواقفها العدائية وانتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية.
وأكد الطرفان استمرار العلاقات الأخوية بين الحزبين، وتوطيد العلاقات الثنائية والتعاون من أجل تحقيق السلام والازدهار في المنطقة.