اكتشف علماء جامعة ستانفورد الأمريكية، أن الانتقاء الطبيعي الناجم عن استخدام الأدوية، يجعل النقائل مقاومة للعلاج.
وتفيد مجلة Nature Genetics، بأن الخبراء أخذوا من 136 مريضا مصابين بأنواع مختلفة من السرطان، عينات من الأورام الأولية والأورام الثانوية (أورام الانبثاث). وعرض الباحثون 100 عينة من الأورام الثانوية لتأثير الأدوية و99 عينة أخرى لم تعرض للأدوية المستخدمة في العلاج. فاتضح لهم أن العلاج يسبب حدوث تغيرات وطفرات في الخلايا السرطانية.
ويشير الباحثون، إلى أن النفائل يمكن أن تتكون من خلية سرطانية متغيرة واحدة أو مستنسخة أو من عدة خلايا. وأن النفائل متعددة الأشكال عادة ما تتطور في العقد الليمفاوية عند المرضى الذين لم يتلقوا العلاج، وبدرجة أقل في الأنسجة البعيدة عن الورم الرئيسي لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج. بشكل عام.
و اكتشف العلماء أن النقائل تتكون من خلايا سرطانية مع عدد صغير من الطفرات الفريدة من نوعها في الأورام الثانوية. وهذا يعني أن النقائل حدثت في وقت مبكر جدًا ، وأن الأورام الثانوية تشبه وراثيًا الورم الأساسي.
ولكن الصورة تختلف عند المرضى الذين خضعوا للعلاج، حيث أن الأورام الثانوية تختلف جوهريا عن الأورام الرئيسية، وتتكون من خلايا مقاومة للأدوية. تكون الأورام الثانوية ضعيفة في البداية، ولكن العلاج باستخدام الأدوية يثيرها ويسبب حدوث طفرات تجعلها أكثر عدوانية ومقاومة للعلاج.
المصدر: نوفوستي +وكالات