صوت الشباب 10-5-2020 ترك تشكيل حكومة إسرائيلية موسعة مع “كاحول لافان”، عددًا قليلا من الحقائب الوزارية لمعسكر أحزاب اليمين الذي ضم الائتلاف الحكومي السابق، ما أدى إلى نشوب صراع على الوزارات، مع تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة (يامينا) وداخل الليكود نفسه.
فيطالب وزير الأمن الحالي، نفتالي بينيت، بمنصب وزير الصحة، إلا أن رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، الذي اتفق أن تكون الوزارة ضمن حصته الوزارية، رفض ذلك، مع ذلك، يفضل الليكود منح هذه القائمة الصغيرة، مقارنةً فيه، مناصب أقل أهمية داخل الوزارة.
وآخر عرض قدمه الليكود لـ”يامينا”، مساء السبت، هو: وزارة التعليم، وزارة القدس والاستيطان، مسؤولية “الخدمة الوطنية الإسرائيلية” ومنصب نائب وزير ورئاسة لجان في الكنيست. لكن “يامينا” تطالب بمناصب أخرى، منها الصحة والمواصلات.
وقال مصدر في الليكود، في إيجاز لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه “بسبب خلافات داخلية حول توزيع الحقائب الوزارية، ’يامينا’ ترفض مقترحاتنا. في هذه الفترة، عشية فرض السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، عدم الدخول إلى الحكومة هو قلة مسؤولية تجاه المعسكر الوطني”.
أما داخل الليكود، فيبرز صراع آخر على المناصب، فبينما يضم الليكود اليوم 15 وزيرًا وينتظر 3 أعضاء كنيست آخرين فيه التوزير، لم يمنح الاتفاق الحكومي الليكود في الحكومة المقبلة إلا 9 مقاعد، إن انضمت “يامينا” إلى الائتلاف الحكومي.
وجاء توزيع المناصب داخل الليكود على النحو الآتي، بحسب القناة 12: يولي أدلشتاين – الصحة أو التربية والتعليم؛ يسرائيل كاتس – المالية؛ أمير أوحانا – الأمن الداخلي؛ ميري ريغيف أو غلعاد إردان – المواصلات؛ ياريف لافين – رئاسة الكنيست؛ زئيف إلكين – حماية البيئة؛ غيلا غملائيل أو يوفال شطاينتس – الطاقة؛ يوآف غالانت – الاستخبارات؛ أورلي ليفي – التطوير الإقليمي؛ دودي أمسالم أو نير بركات – القدس والتراث.
وطُرح اسم الوزير أوفير أوكينيس لمنصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، أو سفيرها في لندن. بينما الأسماء التي ستجد نفسها خارج الحكومة هي: رئيس بلدية القدس السابق الموعود بوزارة المالية، نير بركات؛ وزير الاقتصاد الحالي، إيلي كوهين؛ وزير الداخلية والتعليم الأسبق وغريم نتنياهو داخل الليكود، غدعون ساعر؛ نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفولي؛ وزير التعاون الإقليمي الحالي، تساحي هنغبي.