خسرت الولايات المتحدة الأميركية نحو 20,5 مليون وظيفة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، لترتفع نسبة البطالة إلى 14,7 بالمئة في أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات، وفق ما أظهرته أرقام وزارة العمل الأميركية.
وقالت الوزارة الأميركية في بيان، أن “فقدان 20.5 مليون أميركي لوظائفهم أدى إلى محو عقد من المكاسب الوظيفية خلال شهر واحد”، وذلك على خلفية التوقف السريع للنشاط الاقتصادي بسبب تفشي جائحة كورونا.
وأوضحت، أن “التوظيف انخفض بشدّة في جميع القطاعات الرئيسية، مع خسارة مهمة للوظائف خاصة في قطاعي الترفيه والفنادق”، حيث اتصف النصف الثاني من شهر آذار/مارس الماضي باتساع نطاق إجراءات الحجر الهادفة إلى الحد من تفشي الفيروس. واضطرت على إثر ذلك المطاعم والمقاهي والمتاجر إلى إغلاق أبوابها، وكذلك المدارس.
وتعد هذه الخسائر تقريبًا ضعف ما تكبدته الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية 2007-2009، التي اعتبرت حينها أسوأ انكماش اقتصادي على الإطلاق.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات وإصابات كورونا عالميا، وتليها في الإصابات إسبانيا وإيطاليا، وفي الوفيات بريطانيا وإيطاليا.
وتجاوز عدد المصابين في الولايات المتحدة مليونا و296 ألفا، توفي منهم أكثر من 77 ألفا، وتعافى ما يقارب 219 ألفا، وفق “ورلدميتر” المختص في رصد ضحايا الفيروس.