صوت الشباب 19-8-2020 أعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، استقالته رسميا من منصبه بعد احتجازه على يد جنود متمردين يوم الثلاثاء، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.
وقال كيتا في خطاب متلفز إنه قرر حل الحكومة والبرلمان. مضيفا “لا أريد إراقة دماء لأظل في السلطة”.
وكان متحدث باسم الحكومة المالية قد أكد لـ”بي بي سي” أن الرئيس أبو بكر كيتا اعتقل من قبل جنود متمردين، وتم احتجازه في معسكر تابع للجيش قرب العاصمة باماكو.
كما تم اعتقال رئيس الوزراء بوبو سيسيه، برغم مناشدات سابقة من أجل “حوار أخوي”.
وتابع الرئيس المستقيل في خطابه: “إذا أرادت بعض عناصر قواتنا المسلحة اليوم التدخل لإنهاء الموقف الحالي، فإني لا أملك خيارات”.
وقال كيتا “لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وأضاف: “أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة”، مشيراً إلى أنّه قرّر كذلك “حل الجمعية الوطنية والحكومة”.
وفي العاصمة باماكو، فر موظفو الحكومة من مكاتبهم حيث بدأ مسلحون في اعتقال مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.