أفادت شركة “توتال” الفرنسية أن أرباحها الفصلية تراجعت بنسبة 99% بسبب انخفاض أسعار النفط، معلنةً عن خطط خفض لاستثماراتها استجابةً للأزمة المتواصلة في أسواق الخام.
وأعلنت شركة النفط الفرنسية الكبرى عن ربح صافٍ بقيمة 34 مليون دولار للفصل الأول من العام، مقابل 3.1 مليار دولار قبل عام.
وتراجعت أسعار النفط بحدّة في الفصل الأول من العام على خلفية الإنتاج الفائض وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا، إلى 50.1 دولار للبرميل من 63.1 دولار العام الماضي.
وأدى هذا التراجع الكبير في أسعار النفط والغاز إلى انخفاض تدفق السيولة إلى الشركة بنحو الثلثين.
ومنذ أواخر آذار/مارس، سجل النفط خسائر إضافية مع انهيار الطلب بسبب التدابير المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد. ووصل سعر البرميل إلى ما دون الصفر الشهر الماضي.
وقال المدير التنفيذي للشركة باتريك بويان في بيان “المجموعة تواجه ظروفاً استثنائية: أزمة كوفيد-19 الصحية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي وتخلق حالة كبيرة من عدم اليقين، وأزمة سوق النفط، مع الانخفاض الكبير للأسعار منذ آذار/مارس”.
وذكرت “توتال” أنها بصدد تحديد سقف جديد للتوفير عبر خفض استثماراتها وإنتاجها للخام.
وسيكون سقف الاستثمارات دون 14 مليار دولار هذا العام، أي أقل بالربع عن ما أعلنته الشركة في شباط/فبراير.
ولم تغير “توتال” مع ذلك قيمة توزيعات الأرباح الموقتة كما حددتها العام الماضي، أي بما يساوي 0.66 يورو للسهم.