كشفت استطلاعات الرأي الأمريكية التي أجريت هذا الأسبوع، في الفترة الواقعة ما بين 16 و 23 إبريل/نيسان، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن لا زال يحقق تقدما هاما على منافسه دونالد ترامب في مختلف الولايات الأمريكية. وقد نشرت مجلة “ريال كلير بوليتيكس” الأمريكية مجمل نتائج هذه الاستطلاعات التسعة، التي تفوق بها بايدن سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الولايات الفردية. ومن الجدير ذكره أن هذا التفوق الملموس من قبل بايدن على منافسه ترامب دام لأكثر من 3 شهور في استطلاعات الرأي، لكنه تصاعد بشكل واضح في الآونة الأخيرة لا سيما في ظل أزمة وباء كورونا.
ومن اللافت للانتباه أن بايدن استطاع أن يصنع الفارق لصالحه في ولايات هامة، كانت قد صبت لصالح ترامب في عام 2016، وأهمها ولاية ميشيغان، التي حقق فيها بايدن 49% من الأصوات مقابل 41% لصالح ترامب. وما يلفت الانتباه كذلك أن بعض جهات الاستطلاع المحسوبة على ترامب قد أظهرت تفوق بايدن للأسبوع الرابع على التوالي، وأهمها شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
على المستوى الوطني الذي يشمل كافة الولايات الأمريكية، حصل بايدن على 48% من الأصوات مقابل 42% لصالح ترامب، وذلك بحسب استطلاع مشترك أجراه معهد “ايكونوميست” ومؤسسة “يو غوف” البحثية. أما في الاستطلاع المشترك الذي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” مع شبكة “ان بي سي نيوز”، فقد حصل بايدن على 49% من الأصوات مقابل 42 لصالح ترامب. وفي استطلاع مركز “هارفارد هاريس” المتخصص في استطلاع الآراء، فقد حصل بايدن على 53% من الأصوات مقابل 47% لصالح ترامب.
وعلى مستوى الولايات الفردية، فقد حصل بايدن على 46% من الأصوات مقابل 42% لصالح ترامب في ولاية فلوريدا، وذلك بحسب استطلاع جامعة “كوينيباك” الأمريكية. أما بحسب استطلاعات فوكس نيوز، فقد حصل بايدن على 50% من الأصوات مقابل 42% لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا. وفي ولاية ميشيغان، حصل بايدن على 49% من الأصوات مقابل 41% لصالح ترامب. وفي استطلاع “أس تي بولز”، حصد بايدن على 49% من الأصوات مقابل 48% لصالح ترامب في ولاية فلوريدا. وفي استطلاع “اندي بوليتيكس”، حصد بايدن على 52% من الأصوات مقابل 39% لصالح ترامب في ولاية انديانا. وفي استطلاع مؤسسة “بي بي بي”، حصد بايدن على 48% من الأصوات مقابل 47% لصالح ترامب.