شيعت جماهير شعبنا في محافظة طولكرم، اليوم السبت، جثماني الشهيدين سامر الشافعي وحمزة خريوش
اللذين ارتقيا صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وحمل المشاركون جثماني الشهيدين
على الأكتاف ملفوفين بعلم فلسطين، وجابوا فيهما شوارع المدينة باتجاه المخيم،
مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا، قبل وداعهما من قبل ذويهما،
والصلاة عليهما في مسجد السلام في المخيم، ليتم بعدها مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء، في ضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأكد المشيعون مواصلة درب النضال والحرية ومواجهة كل جرائم الاحتلال بحق الإنسان والحجر والشجر،
مشددين على أن هذه الجرائم لن تمنع شعبنا من مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال،
وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعم الإضراب الشامل مدينة وضواحي ومخيمات طولكرم، حدادا على الشهيدين الشافعي وخريوش،
بدعوة من حركة “فتح” وفصائل العمل الوطني، التي استنكرت هذه الجريمة ووصفتها
بأنها استكمال لمسلسل الجرائم الاحتلالية بحق شعبنا الفلسطيني.
وقد ودعت طولكرم منذ مطلع العام الجاري أربعة شهداء، فبالإضافة إلى شهيدي اليوم،
ارتقى كل من: يزن خصيب من قفين، وأمير أبو خديجة.