أظهرت 7 استطلاعات رأي أمريكية جديدة، أجريت هذا الأسبوع في الفترة الواقعة ما بين 1 و 7 مايو/أيار، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن لا زال يتفوق على دونالد ترامب للشهر الرابع على التوالي، ولكن بنسبة أكبر في الآونة الأخيرة مع تزايد الضغوط على ترامب بسبب تفشي وباء كورونا. بينما أظهر استطلاعان أن بايدن تعادل مع ترامب في مختلف الولايات الأمريكية. ومن الجدير ذكره أن الاستطلاعات اتخذت طابعين: استطلاعات على المستوى الوطني، شملت كافة الولايات الأمريكية، واستطلاعات أخرى على مستوى الولايات الفردية.
على المستوى الوطني، حصل بايدن على 50% من الأصوات مقابل 41% لصالح ترامب، وذلك في استطلاع جامعة “مانموث” الأمريكية. أما في الاستطلاع المشترك الذي أجراه معهد “ايكونوميست” ومنظمة “يوغوف”، فقد حصل بايدن على 46% من الأصوات مقابل 42% لصالح ترامب. وفي استطلاع قناة “سي بي أس نيوز” الأمريكية، حصل بايدن على 49% من الأصوات مقابل 43% لصالح ترامب. وفي استطلاع “آي بي دي”، تساوي بايدن وترامب حيث حصل كل منهما على 43% من الأصوات. علاوة على ذلك، حصل بايدن على 42% من الأصوات مقابل 40% لصالح ترامب، وذلك في استطلاع مجلة “ذي هيل” الأمريكية. وعلى مستوى الولايات الفردية، حصل بايدن على 48% من الأصوات مقابل 46% لصالح ترامب، وذلك في ولاية أيوا. أما في ولاية تكساس، فحصل بايدن على 43% من الأصوات مقابل 43% لصالح ترامب. وفي ولاية بنسلفانيا، حصل بايدن على 49% من الأصوات مقابل 43% لصالح ترامب. وفي ولاية نيوهامبشير، حصل بايدن على 50% من الأصوات مقابل 42% لصالح ترامب.