نقل الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة، رسالة تحذير إلى رئيس تحالف “أزرق أبيض” الإسرائيلي بيني غانتس، من مغبة ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، عن دبلوماسيين أوروبيين.
الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة، أي خطوة ضم أحادية الجانب
ووصلت التحذيرات في ذروة المفاوضات التي يجريها غانتس، مع رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الضم بشدة، لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بينهما. وتحدث مسؤولوا الاتحاد الأوروبي إلى مستشارة الشؤون الخارجية لغانتس، ميلودي سوخترفيتش، وأوضحوا لها أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة، أي خطوة ضم أحادية الجانب. كما تم التوضيح لها أن على غانتس أن يأخذ في عين الاعتبار، أن خطوات الضم في الضفة الغربية، سيكون لها تأثير سلبي على علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، التي ستتلقى رد فعل عنيف على ذلك.
وذكر الدبلوماسيون الأوروبيون، أن سوخوروفيتش ردت بأن غانتس اضطر للتنازل عن موقفه بشأن الضم، لأنه قرر الإصرار على أشياء أخرى في المفاوضات مع نتنياهو. وأشارت المستشارة أيضًا، إلى أن غانتس سيحاول التأثير على مسألة الضم، من داخل الحكومة إذا تشكلت. ويتولى غانتس حاليا رئاسة الكنيست الإسرائيلي، في حين يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة الانتقالية.