ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ظهر علنا للمرة الأولى منذ 20 يوما، بعد تكهنات حول تدهور حالته الصحية.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية قولها، إن كيم جونغ أون شارك في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ، وذلك في أول تقرير حول نشاطه العلني منذ 11 نيسان /أبريل.وقالت الوكالة إن “الرئيس الأعلى المحترم كيم جونغ أون قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز لانتهاء أعمال البناء”.
ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية علنا منذ 12 نيسان / أبريل الماضي. وبعد تغيبه يوم 15 نيسان/أبريل عن مراسم إحياء ذكرى ميلاد جده، كيم ايل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية، ثارت التكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وكان موقع “ديلي إن.كيه” الإلكتروني قد ذكر في وقت سابق أن كيم، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، دخل المستشفى يوم 12 نيسان/أبريل قبل ساعات من خضوعه لإجراء طبي متعلق بالقلب والأوعية الدموية.
وأضاف الموقع بأن صحة كيم تدهورت منذ آب/ أغسطس، بسبب التدخين الشره والبدانة والإفراط في العمل، وأنه يتلقى العلاج حاليا في فيلا بمنتجع إلى الشمال من العاصمة بيونغ يانغ.
وسبق أن قالت قناة “سي.إن.إن” الأمريكية ، نقلا عن مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة “تتابع معلومات تفيد بأن كيم في خطر شديد بعد خضوعه لجراحة”.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة “يونهاب” نقلاً عن مصادر في حكومة كوريا الجنوبية أن الأنباء التي تفيد بأن رئيس جمهورية كوريا الشمالية يعاني من مشاكل صحية خطيرة لا تتوافق مع الواقع.