كشفت دراسة حديثة أن المواطنين في ألمانيا يتصفحون الإنترنت لمدة أطول مما كانت عليه العام الماضي، وتبلغ حاليا في المتوسط نحو 56 ساعة أسبوعيا – أي نحو 8 ساعات يوميا.
وصرح توماس بروش، مدير الشؤون الرقمية في “بوست بنك” الألماني الذي أجرى الدراسة: “من المرجح أن يكون الإغلاق قد أدى إلى زيادة استخدام الإنترنت أيضا”.
يذكر أن ساعات البحث والتصفح على الإنترنت كانت أقل بنحو ست ساعات أسبوعيا في العام الماضي عما تم رصده في هذه الدراسة، فيما كان يتم قضاء 16 ساعة أسبوعيا فقط على الإنترنت في عام .2016
وبحسب الدراسة، زادت مدة البحث على الإنترنت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاما عن متوسط 56 ساعة أسبوعيا، وبلغت في المتوسط 6ر74 ساعة في الأسبوع، وكانوا يقضون أغلب الوقت على الإنترنت بواسطة الهواتف الذكية. فيما بلغت مدة استخدام الإنترنت 48 ساعة تقريبا في الأسبوع بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الدراسة قبل تفشي وباء كورونا في ألمانيا.
يشار إلى أن الوقت المحسوب استخدامه على الإنترنت في الدراسة يشمل أيضا وقت العمل.
وبحسب الدراسة، يستخدم أغلب الأشخاص في ألمانيا هواتفهم الذكية من أجل التصفح على شبكة الإنترنت، وبلغت نسبتهم 79 بالمئة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة تزيد قليلا عما تم رصده العام الماضي، حيث بلغت نسبة من يتصفحون الإنترنت بهواتفهم الذكية 72 بالمئة في عام .2019
وكان للمرحلة العمرية دور كبير في نوعية الوسيط المستخدم لتصفح الإنترنت، حيث بلغت نسبة من يستخدمون الهواتف الذكية للتصفح 91 بالمئة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 18 و39 عاما، فيما بلغت 75 بالمئة تقريبا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذه الدراسة في الفترة بين شهري شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين وشملت 3035 شخص في ألمانيا.