واتهمت العريضة الشركة بأنها: “تتربح من نظام الفصل العنصري وأنها باتت متواطئة في احتلال إسرائيل للضفة الغربية وضمها”.
وأشارت إلى أن شركة جنرال ميلز وقّعت وأقرت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان،
فيما تقول الشركة عن نفسها إن “احترام حقوق الإنسان باعتباره أمرا أساسيا لهدفها المتمثل في خدمة العالم من خلال الطعام بما يشمل التزامها بالسلوك التجاري الأخلاقي”.
وقالت: “لقد حان الوقت الذي تضع فيه الشركة هذه المبادئ موضع التنفيذ”.
وطالب الموقّعون على العريضة بأن تغلق شركة جنرال ميلز مصنعها في القدس الشرقية، مؤكدين التزامهم بمقاطعة منتجات “بيلسبيري” حتى يحدث ذلك.
يشار أيضًا إلى أن قرار الشركة جاء بعد أن أعلن 5 من أفراد عائلة بيلسبيري أنهم انضموا إلى حملة مقاطعة الشركة حتى تتوقف
عن ممارسة أعمالها التجارية على الأرض الفلسطينية التي تمت مصادرتها بشكل غير قانوني من الفلسطينيين.
ودعا هؤلاء شركة “جنرال ميلز” المالكة للعلامة التجارية “بيلسبيري” إلى التوقف عن ممارسة الأعمال التجارية في الأراضي المحتلة.
كما دعوا جميع الأشخاص “ذوي الضمائر الحية” وجميع المنظمات الدولية للانضمام إلى حملة مقاطعة منتجات الشركة حتى تتوقف عن هذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية.