واعربت حركة “فتح” في بيان صحفي، عن أسفها من محاولة البعض النيل من الأداء الرائع والطريقة المهنية والحازمة والحكيمة في تعامل الحكومة مع أزمة “كورونا”، عبر تسليط الضوء على بعض السلبيات وتعظيمها وبث روح الإحباط للتأثير على مجتمعنا الفلسطيني الواعي، وحرف البوصلة عن النجاحات والانجازات والاثار الايجابية التي ابدعت في اجتراحها قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وقالت “فتح”: “ندرك حجم المعاناة التي ألقت بظلالها على كاهل شعبنا البطل جراء حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخاذها الحكومة، لمواجهة فيروس “كورونا”، وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت: “هذه الاجراءات نالت ثقة منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بها، ما يدلل على حكمة الرئيس محمود عباس في التعامل مع هذه الأزمة، إضافة إلى ما تلاها من إدارة واعية ومسؤولة وعلى درجة عالية من المهنية من قبل الحكومة برئاسة اشتية”.
وأكدت “فتح” أن هذا الانجاز الوطني والسياسي والمهني المستحق على مستوى دول الإقليم والعالم، يضاف الى انجازات قيادتنا وشعبنا العظيم، وهو رسالة للعالم اجمع على اننا شعب يستحق الحياة ولديه من الإمكانيات والقدرات والمؤهلات والعطاء والتضحية ما يؤهله لأن يكون له دولة كاملة السيادة .
واعربت عن فخرها واعتزازها بأبناء شعبنا على ادائهم الرائع في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعصف بالوطن، وعلى وجه الخصوص حالة التكامل والتكاتف والتعاون ما بين كل المكونات والقطاعات لمواجهة انتشار الوباء العالمي “كورونا”، مشيرة إلى أن شعبنا سطر اروع صور تحمل المسؤولية والثبات من أجل الخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر الممكنة، والتفرغ لمواصلة معركة الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال وافشال مشاريعه الاستيطانية التي يحاول من خلالها الاجهاز على مشروعنا الوطني.
وعاهدت حركة “فتح” شعبنا الفلسطيني المكلوم على ان تبقى وفية لنضالاته. وحيت عمال فلسطين لمناسبة يومهم العالمي، مؤكدة أن حقوقهم وكرامتهم متطلب أساسي في كفاحنا من أجل الحرية والاستقلال والصمود والبقاء ودحر الاحتلال.