قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب “إن الجمعية موجودة في كل مكان لخدمة الجميع كل يوم”، معربا عن “الفخر بالاعتراف بعمل متطوعينا وموظفينا الذين يبذلون قصارى جهدهم لدعم المجتمعات المحلية المتضررة من جائحة كورونا”.
وتابع الخطيب، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، لمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يصادف الثامن أيار من كل عام، “أن ذلك يعد، في عام 2020، أهم من أي وقت مضى. ويعمل متطوعونا دون انقطاع لمساعدة الأفراد والمجتمعات الضعيفة على حماية أنفسهم من كوفيد-19، وما زلنا نقدم العديد من الخدمات الأخرى التي يحتاجها الناس للحفاظ على سلامتهم وصحتهم”.
وأضاف أن كل متطوع في فلسطين يستحق التصفيق، و”نحن نشجع الجميع على #مواصلة التصفيق في 8 مايو“.
وأوضح أن متطوعي الهلال الأحمر نشطوا في المجتمعات المحلية منذ اكتشاف فيروس “كورونا” المستجد لأول مرة، فهُم يساعدون الناس على الاستعداد لمواجهته، وتبادل المعلومات الصحية المنقذة للأرواح لوقف انتشار المرض، ويعملون على الحد من تأثيره على أضعف أفراد المجتمع”.
وأشار إلى أن هذه البرامج نُفذت إلى جانب العمل المعروف الذي تضطلع به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في كل عام، “نساعد أكثر من مليون شخص عن طريق مجموعة متنوعة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية، مثل برامج العمل المجتمعي والإسعاف والطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل والكوارث”.
وقال الخطيب: “قد لا نكون قريبين منكم جسديا خلال فترة المباعدة الاجتماعية الحالية، ولكننا سنكون موجودين دائما لمساعدتكم”.
وأردف: “إنه وقت عصيب للجميع، لكن الأمل يحدوني عندما أرى شجاعة وتفاني متطوعي الجمعية بالإضافة إلى شجاعة وتفاني الملايين من المتطوعين والموظفين في 191 دولة أخرى في جميع أنحاء العالم. وهذا التضامن العالمي لن يساعد العالم على الصمود أمام هذه الجائحة فحسب، بل سيساعده أيضا على الازدهار بعد ذلك“.