دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أبناء شعبنا للتصدي لسياسات حكومة الاحتلال الجديدة، المستندة إلى برامج الضم وشرعنة المستوطنات والاستيلاء على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأضافت “القوى”، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، عقب اجتماع بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، أن حكومة الاحتلال استغلت انشغال العالم بمواجهة فيروس “كورونا” لتمرير مخطط التحالف الصهيو-أميركي بما يسمى “صفقة القرن”، الهادفة لتصفية حقوق شعبنا وثوابته الوطنية في إطار تطبيق شريعة الغاب الأميركية بديلا عن قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكدت ضرورة إنهاء الانقسام، واستعادة وحدتنا الوطنية، لمواجهة سياسة حكومة الاحتلال وعدوانها، والدفاع عن أراضينا والتصدي لسياسة هدم البيوت والاقتحامات والاعتقالات اليومية، التي تجري في إطار فرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والاستهتار بحياة أبناء شعبنا.
وأشارت إلى أن تهديد حكومة الاحتلال للبنوك الفلسطينية، بعدم صرف مستحقات أهالي الشهداء والأسرى لن ينجح في النيل من قرار القيادة التي أكدت أن أولوية الصرف لهذه العائلات، وأن التهديد بعدم الالتزام بتوريد أموال المقاصة هو ابتزاز وسرقة للأموال الفلسطينية.
وحملت “القوى”، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل انتشار فيروس “كورونا” الذي يهدد حياتهم، خاصة كبار السن، والمرضى، والأطفال، والنساء.
وشددت على أهمية تفعيل الاتصالات مع المؤسسات الدولية والقانونية والمجتمع الدولي، لتوفير الحماية لشعبنا، وتأمين المستلزمات والإمكانيات الكفيلة بالنهوض بالأوضاع الصحية والمعيشية.
ونعت إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الشهيدين الأسير نور البرغوثي، الذي استشهد في سجن النقب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والشاب إبراهيم هلسة الذي استشهد على حاجز “الكونتينر” العسكري، شمال مدينة بيت لحم.