بحث تقرير نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية، في أنواع الكمامات الواقية من فيروس كورونا المستجد، وأجاب عن الأسئلة الأكثر شيوعا حولها.
نعم، فبحسب التقرير هناك أنواع مختلفة من الكمامات التي توفر مستويات مختلفة من الحماية، فمثلا هناك قناع “إن 95″، الذي يستخدم في العمليات الجراحية ويوفر درجة حماية عالية.
غير أن هذه الأقنعة مكلفة ومحدودة الإمدادات، وليست مريحة أو عملية إذا تم ارتداؤها لفترات طويلة، لذا حتى البلدان التي اشترطت ارتداء الكمامات، اقترحت بشكل عام أن تكون هذه الأقنعة مخصصة للعاملين الصحيين أو المعرضين لخطر كبير بشكل خاص.
أما الأقنعة الورقية ذات الاستخدام الواحد، أو أغطية القماش القابلة لإعادة الاستخدام فهي الأكثر انتشارا واستخداما، وبحسب دراسة من الجمعية الملكية البريطانية فهي تسهم في الوقاية والحد من انتشار الفيروس.
تعد الأقنعة الطبية أكثر فعالية، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نستبعد فائدة كمامات القماش، التي تلعب دورا مشابها في وقف الرذاذ المنطق من الفم والأنف.
ويشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أي غطاء، حتى لو كان قطعة قماش، يبقى أفضل من لا شيء.
قبل وضع قناع، يجب تنظيف اليدين جيدا بالماء والصابون، ثم تغطية الفم والأنف بالقناع والتأكد من عدم وجود فجوات بين الوجه والكمامة.
يجب أيضا تجنب لمس القناع أثناء استخدامه، وإذا كنت تفعل ذلك، اغسل يديك، ومن الضروري أيضا استبدال الكمامة عندما تكون رطبة.
ولإزالة القناع الخاص بك، قم بخلعه دون لمس الجزء الأمامي، وتخلص منه على الفور في سلة مغلقة.
العديد من الأقنعة المتاحة تجاريا مصنوعة من طبقات من البلاستيك، ومصممة لتكون ذات استخدام واحد، ووفقا لتحليل أجراه العلماء في كلية لندن الجامعية، فإذا كان كل شخص في المملكة المتحدة يستخدم قناعا واحدا كل يوم لمدة عام، ستتراكم 66 ألف طن إضافية من النفايات الملوثة.
لذلك، فإن استخدام أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام من قبل عامة السكان، من شأنه أن يقلل بشكل كبير من النفايات ويحافظ على البيئة.