شارك العشرات من المواطنين، اليوم الخميس، في وقفة إسنادية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب الأحمر، بمحافظة نابلس لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة، صورا للأسرى المرضى ولافتات تطالب بضرورة التحرك الفوري للإفراج عنهم وحمايتهم من فيروس “كورونا” المستجد.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، “جئنا لنرسل رسالة في يوم الأسير للصليب الأحمر، بأن هناك 5 آلاف أسير خلف القضبان، بينهم 180 طفلا، و430 معتقلا إداريا، ومئات الأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهج”.
وأضاف أن أكثر من 222 شهيدا نتيجة سياسة الإهمال الطبي، مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية في ظل تفشي فيروس “كورونا” بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى دون قيد أو شرط، بما يتفق مع اتفاقيات جنيف الأربع.
بدوره، قال مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ناصر جوابرة، إن شعبنا يحيي في الـ 17 من نيسان كل عام يوم الأسير الفلسطيني، وفاء للأسرى القابعين بالخنادق الامامية في مواجهة الاحتلال الغاشم، وتضحياتهم وبطولاتهم.
وأضاف أنه في هذا اليوم تتوحد الطاقات للدفاع عن الأسرى وحريتهم والمطالبة بإطلاق سراحهم، مؤكدا على الوفاء لشهداء الحركة الأسيرة الذين سجلوا بدمائهم الطاهرة تاريخ فلسطين.
وأوضح جوابرة أن العالم يواجه وباء كورونا ويقف عاجزا أمام هذه الجائحة، إلا أن الأسرى يعيشون وبائين، كورونا والاحتلال.