أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية، موجود على جدول أعمال الحكومة الجديدة.
وخلال خطاب نتنياهو، قاطعه أعضاء اليسار والقائمة العربية المشتركة، الذين هاجموه أكثر من مرة خاصةً عند حديثه عن السلام وتطبيق السيادة، حيث تم طرد بعضهم من قبل أمن الكنيست.
وقال نتنياهو خلال كلمة في الكنيست لأداء اليمين الدستوري للحكومة الجديدة، إنه سيتم تطبيق السيادة وفرض القانون الإسرائيلي على تلك المستوطنات، معتبرًا أن الخطوة ستعزز السلام في المنطقة.
وأضاف “آلاف المستوطنين في الضفة الغربية سيبقون في أماكنهم كجزء من أي اتفاق للسلام، وعلى جيراننا الفلسطينيين وأعضاء الكنيست العرب أن يعترفوا بذلك”.
وتابع أن “موضوع فرض السيادة موجود على جدول الأعمال لأنني قمت شخصيًا بدعمه على مدار 3 سنوات كاملة علنًا وسرًا”، مشيرًا إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذه القضية.
وعبر نتنياهو عن تقديره لزيارة بومبيو لإسرائيل، وتصريحاته التي أطلقها بالأمس ضد محكمة الجنايات الدولية.
وبشأن الوضع الأمني، أكد نتنياهو أن الحكومة الجديدة ستعمل على إبعاد التهديدات ضدها، وستواصل بشكل صارم مواجهة من يحاول مهاجمتها.
وقال إن إسرائيل لن تتسامح مع تموضع إيران في سوريا، ومحاولة صنع سلاح نووي.
وجدد تأكيده أن إسرائيل ستواجه محاولات محكمة الجنايات الدولية محاكمة الجنود والضباط الإسرائيليين أو متابعة ملف المستوطنات، معتبرًا ما يجري “ازدواجية معايير”.
وتطرق نتنياهو في خطابه إلى تشكيل الحكومة ومنع انتخابات رابعة كانت ستكلف إسرائيل أثمانًا اقتصادية وسياسية. ولفت إلى أن كل الأحزاب قدمت تنازلات مؤلمة من أجل الوصول لهذه الحكومة.
وأشار إلى الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت في مواجهة فيروس كورونا وشكلت نجاحًا كبيرًا. كما قال. كما أعلن عن تشكيل مجلس وزاري مصغر للاستعداد لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا.