أفادت هيئة شؤون الأسرى بأن وحدات كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت، اليوم الخميس، قسم (3) في سجن (النقب)،
وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.
وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب،
وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26).
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن (النقب).
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ إدارة السجون، نفّذت عدة اقتحامات كبيرة لأقسام في سجن (النقب) منذ مطلع العام الجاري،
وفرضت عقوبات جماعية على المئات من الأسرى، كان أبرزها العزل الجماعي، وفرض غرامات مالية بحقّهم،
إضافة إلى عملية العزل الإنفرادية، ونقل مجموعة من الأسرى بشكل تعسفي إلى سجون أخرى.
وحمّل، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن (النقب)،
خاصّة أنّ هذه الهجمة تأتي بعد زيارة الوزير الفاشي (بن غفير).
يذكر أن عمليات الاقتحام تشكّل إحدى السّياسات الثّابتة، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال،
ومنذ عام 2019 صعّدت إدارة السّجون من مستوى التّنكيل بحقّ الأسرى خلال عمليات الاقتحام،
حيث سجلت خلال عامي 2019 و2020 عدة اقتحامات كانت الأعنف منذ سنوات،
وارتفعت وتيرتها مجددا بعد عملية (نفق الحرية) عام 2021، ولم تتوقف حتّى اليوم.