أظهرت نتائج استطلاع رأي إلكتروني، نفذته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي،
أن الأغلبية المطلقة من الأكاديميين والنخب المثقفة والناشطة، بواقع 72.03% أيدوا خطاب الرئيس محمود
عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانب آخر، أكد أغلبية المستطلعين من الأكاديميين والناشطين والباحثين بنسبة 81.9% تعرضهم لشكل
من أشكال الانتهاكات والجرائم الممارسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستعمرين.
يُذكر، أن الاستطلاع اشتمل على عينة قصدية بلغت 524 أكاديميا وباحثاً في الجامعات الفلسطينية والأجنبية،
ونُفّذ في الفترة ما بين 27-30 من سبتمبر الماضي. إذ اشتملت عينة الدراسة حسب بلد الإقامة على 50.8% من
الضفة الغربية، و38.7% من قطاع غزة، و7.6% من الدول العربية، و2.9% من الدول الأجنبية.
كما تنوعت عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي كالتالي: 27.7% دكتوراة فأعلى، و25.5% ماجستير،
و47.1% بكالوريوس، بينما تنوعت عينة الدراسة حسب الجندر لتشمل 80.3% من الذكور، 19.7% من الإناث.