إسرائيل: الحركة الاحتجاجية ضد بنيامين نتنياهو تحقق مكاسب

إذاعة فرنسا الدولية

25 يوليو 2020آخر تحديث :
إسرائيل: الحركة الاحتجاجية ضد بنيامين نتنياهو تحقق مكاسب

ترجمة خاصة – صوت الشباب 25-7-2020 خلال اليومين الماضيين ، احتشد معارضو بنيامين نتنياهو مرة أخرى من أجل المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، هذه الحركة مستمرة منذ عدة أسابيع، حيث بدأها نشطاء مكافحة الفساد، بينما يحاكم نتنياهو في ثلاث قضايا مختلفة. وبسبب تعامل الحكومة مع وباء فيروس كورونا، تزايد التذمر في ظل ما تواجهه اسرائيل من موجة ثانية من العدوى حيث أثار ذلك هذه الحركة من الاحتجاجات جراء غضب الشارع الإسرائيلي.

ويوم الثلاثاء الماضي انضم أصحاب المطاعم إلى الركب المناهض لنتنياهو، حيث حاولت الحكومة فرض إغلاق لمصالحهم لمدة خمسة أيام. وهذا ما يعارضه أصحاب الأعمال. لم تثبت الحكومة وجود مخاطر صحية في المطاعم كما تقول راما بن زفي، شيف مطعم ، إن التهديد بالإغلاق يجعل النشاط مستحيلا.

“هذه ليست الوجبة الأخيرة”

خلال هذا المظاهرة قام أصحاب المطاعم بتوزيع الطعام مجانا، كانت العملية تسمى “هذه ليست الوجبة الأخيرة”، إن أولئك الذين يوظفون 200 ألف شخص يخشون من إفلاس القطاع. الشخص الذي يحملونه المسؤولية هو بنيامين نتنياهو. (عساف) ، صاحب ثلاثة مطاعم، هو أحد منظمي هذا التجمع، قال “لسنا حركة سياسية لكننا نطلب من رئيس الوزراء الاستقالة. ما تراه اليوم ليس اليسار أو اليمين أو العرب أو اليهود: إنه الشعب!”.

ينتشر السخط في العديد من القطاعات، أولئك الذين هم في أزمة خلال هذه الفترة الوبائية. قام الأخصائيون الاجتماعيون والممرضات بحركات الإضراب للمطالبة بالمزيد من الموارد، مع الموجة الثانية من فيروس كورونا، أصبح الوضع حرجا حقا، ترى (تاليا أفيدور داداش)، ممرضة في هداسا، المستشفى الرئيسي في القدس، وتتذكر قائلة: “خلال الموجة الأولى، رأينا مرضى يصلون إلى مستشفيات يعانون من الإصابة بكورونا أو يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس لكن هذا كان مصحوبا بانخفاض في عدد المرضى المعتادين، ولكن الآن مع الموجة الثانية، نرى زيادة في هذين الرقمين”.

خلال الموجة الأولى تأثرت (تاليا أفيدور داداش) بالعديد من الإشادات والدعم من الجمهور والمؤسسات. لكن الاهتمام والإشادة لم تعد كافية، برأي الشابة، حيث قالت: “لسنا بحاجة إلى مزيد من التصفيق. لا نحتاج إلى وجبات مجانية، لا نحتاج كل ذلك، ما نحتاجه الآن هو العلاج الحقيقي للوضع الحالي: إنه تعزيز في خدماتنا وفي المجتمع”.

وفي مواجهة المطالب، تفسح الحكومة الطريق من خلال منح ميزانيات إضافية لكل من الأخصائيين الاجتماعيين والممرضات. لكن مع وجود ما يقرب من ربع القوى العاملة عاطلة عن العمل يستمر السخط ويوجه الغضب إلى نتنياهو، الذي حكم لمدة أحد عشر عاما، وفي الأسبوع الماضي أظهر استطلاع للرأي أن 75٪ من الإسرائيليين غير راضين عن تعامله مع الأزمة.

الاخبار العاجلة