أصيب العشرات من المرابطين بجروح مختلفة وحالات اختناق، وذلك جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي،
على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس : إن طواقمها تعاملت مع أكثر من 20 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بقنابل الغاز،
وذلك إثر محاولات قوات الاحتلال اقتحام المصلى القبلي وإخراج المعتكفين منه،
من اجل التمهيد لاقتحامات المستوطنين في آخر أيام عيد الفصح العبري.
وأشار الهلال الاحمر إلى أن هناك إصابتين بالرأس وصفتا بالخطيرتين،
في حين ان بقية الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة ومعظمها تركزت في المنطقة العلوية من الجسد،
و قد كانت شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة واعتدت على المصلين، ومنعت طواقم الإسعاف من التواجد في باحات المسجد.
يذكر ان الاحتلال قمع المصلين بالقوة وأطلق الرصاص وقنابل الصوت والغاز لإبعادهم عن المسجد،
كما حاصر مصليات المسجد الأقصى، القبلي والصخرة.
وفرّغت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى من المصلين وأخرجتهم من أبوابه،
كما أعاقت عمل الطواقم الصحفية وأخرجتها من باب السلسلة في محاولة لمنع تغطية الاعتداءات المستمرة على المصلين.
حيث وفرت شرطة الاحتلال الحراسة لنحو 762 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية،
ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.
تجدر الإشارة الى ان شرطة الاحتلال واصلت التضييق على أبناء شعبنا، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة
وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكانت ما تسمى “منظمات الهيكل” دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري،
الذي بدأ صباح الجمعة الماضي وينتهي اليوم الخميس.
واقتحم أمس الأربعاء، 1180 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة،
على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلموديه في ساحاته.
