الأرجنتين تشهد زيادة قياسية بحالات الإصابة بـ”كورونا” وسط حالة عدم يقين للاقتصاد

27 مايو 2020آخر تحديث :
الأرجنتين تشهد زيادة قياسية بحالات الإصابة بـ”كورونا” وسط حالة عدم يقين للاقتصاد

شهدت الأرجنتين تسجيل 723 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، يوم الأحد، وهي أعلى زيادة منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بالفيروس بالبلاد في 3 آذار الماضي، في وقت تسعى فيه البلاد لاتخاذ إجراءات لتخفيف آثار هذا الوباء.

وحتى الآن، تأكدت إصابة 12628 شخصا بالفيروس، وتوفي 471 شخصا بسبب الوباء، وتتركز أكثر من 80% من حالات الإصابة في العاصمة بوينس آيرس والمنطقة الحضرية الكبرى فيها، والتي تضم حوالي 40 بلدة محيطة.

ومدد الرئيس ألبرتو فرنانديز، وضع الإغلاق في البلاد حتى الـ7 من يونيو المقبل، وفرض قيودا أكثر صرامة في منطقة بوينس آيرس، بينما بدأت المقاطعات الأخرى في تخفيف القيود تدريجيا.

على الصعيد الاقتصادي، انخفضت النشاطات الاقتصادية بواقع 11.5% في مارس الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وفقا لتقدير شهري من وزارة الاقتصاد في البلاد.

ومع أخذ هذا في نظر الاعتبار، تحركت الحكومة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، ومنها الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسر منخفضة الدخل، من خلال توسيع القاعدة النقدية، أي وضع المزيد من النقد في التداول، كوسيلة لمواجهة الأثر الاقتصادي للوباء.

وقد أقامت أيضاً “دخل الطوارئ للأسرة”، بنحو 10000 بيزو (146 دولاراً أمريكياً)، للعمال غير الرسميين، مثل العمال المحليين، والذين ليس لديهم دخل ثابت.

كما أطلقت برنامج مساعدة طارئة للعمال والإنتاج، بهدف حماية الأعمال وضمان الإنتاجية من خلال مساعدة المؤسسات المتعلقة بالسياحة مثل الفنادق ووكالات السفر.

وبالرغم من كونها واحدة من دول أمريكا اللاتينية التي تحظى بتقدير كبير لقدرتها على التخفيف من أثر كوفيد-19، لكن الأرجنتين تواجه العديد من عوامل عدم اليقين حول مستقبلها الاقتصادي بعد الوباء، نظرا لوضعها المالي وعوائدها المتراجعة.

الاخبار العاجلة