نشرت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال في بروكسل، شاران بورو، بيانا تدعو فيه المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه مخططات الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، وقالت “يجب على العالم الضغط على إسرائيل من أجل إيقاف مخططات نتنياهو للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. الضم يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولا ينبغي السماح بفعل ذلك”. جرى نشر البيان على موقع الاتحاد الدولي الصادر باللغة الإنجليزية مساء يوم الجمعة 29-5-2020.
ترجمة نص البيان:
ترغب الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في ضم الأراضي الفلسطينية قبل الانتخابات الأمريكية؛ ذلك أنها تخشى من أن يؤدي أي تغير في الإدارة الأمريكية إلى إنهاء هذه الخطة المروعة والخطرة. يجب على المجتمع الدولي ممارسة كل ضغوط ممكنة على إسرائيل من أجل إيقاف مساعي بنيامين نتنياهو للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
جرى انتقاد هذه الخطة – المدعومة من الرئيس الأمريكي – من قبل منافسه في الانتخابات جو بايدن، وهذا يعني أن انتهاء الدعم الأمريكي لخطط الضم سيشكل ضربة قاسية لاستراتيجية بنيامين نتنياهو الذي أشار علانية إلى أن “الفلسطينيين هم من سيتنازلون وأن الإسرائيليين هم من سيرسمون القواعد الأمنية في المنطقة بأسرها”. ومن الجدير ذكره أن نتنياهو يخضع حاليا للمحاكمة في القدس بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
من شأن الضم أن يحرم أكثر من 200,000 فلسطيني من قوتهم اليومي، ومن مصادر المياه الصالحة، ومن أراضيهم الزراعية، وأن يخضعهم للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة. من شأن ضم المستوطنات غير القانونية حول القدس أن ينهي منظور العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية. إن خطط الضم تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ، وتنهي أي احتمالية لمفاوضات حقيقية تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين بناء على قرارات الأمم المتحدة 242 و 338، بما في ذلك حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. يجب عدم السماح بمرور هذه الخطة.
