الجزء الثاني من منحة الرئيس.. مليون و٤٠٠ ألف دولار لـ١٤٠٠ تاجر مقدسي

22 يوليو 2020آخر تحديث :
الجزء الثاني من منحة الرئيس.. مليون و٤٠٠ ألف دولار لـ١٤٠٠ تاجر مقدسي

صوت الشباب 22-7-2020 قررت اللجنة العليا للقدس التي يترأسها الرئيس محمود عباس (ابو مازن) صرف مليون و٤٠٠ ألف دولار لـ١٤٠٠ تاجر مقدسي، وذلك بطلب من الغرفة التجارية في القدس، وهي الدفعة الثانية المتبقية من منحة الرئيس محمود عباس، التي تبلغ قيمتها ٣ آلاف دولار لكل تاجر من تجار القدس.

وجاء القرار خلال اجتماع اللجنة العليا للقدس الذي ترأسه نيابة عن الرئيس عباس رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الأربعاء الماضي، إذ سبق أن تم صرف ٢٠٠٠ دولار لكل منهم وتبقى هذه الدفعة التي ستصرف لمحال السنتواري والمحلات الصغيرة التي تضررت بسبب جائحة كورونا في البلدة القديمة التي تعاني من وضع اقتصادي وركود منذم طلع العام الجاري ٢٠٢٠.

وقالت الغرفة التجارية ان هذه الدفعة تأتي لتثبيت وتمكين أصحاب هذه المحال التجارية وأصحاب محال السنتواري من الصمود والبقاء في ظل الظروف الصعبة والتي تفاقمت بسبب انعدام السياحة وانخفاض عدد المواطنين الذين يدخلون أسوار البلدة القديمة.

وأوضحت الغرفة التجارية في القدس أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة واستراتيجية فلسطينية لمكافحة كورونا وانعكاساتها الخطيرة على الوضع التجاري في القدس الشرقية المحتلة، وخاصة الكارثة التي أصابت الوضع السياحي في القدس.

وأوضحت الغرفة التجارية ان هناك ٤٢٠ محل سنتواري ومطاعم ومقاهي صغيرة في القدس مغلقة منذ جائحة كورونا، في حين أن قسماً كبيراً من المواطنين لا يدخلون البلدة القديمة، وهناك خوف من تفشي الفيروس، لذلك فإن هذه المنحة لتثبيت وتعزيز صمود تجار البلدة القديمة في هذه الضائقة.

وأكدت الغرفة التجارية في القدس أن الاعتماد الأكبر كان وما زال على السياحة الأجنبية والسياحة الدينية لمكانة القدس الدينية والسياحية، ونظراً لإغلاق القطاع السياحي بكافة فروعه، الفنادق والمطاعم ومحال السنتواري وما ارتبط بها، أي أن نحو ٥٠ إلى ٦٠٪ من المحال والمرافق في القدس تضررت، ومع تفاقم جائحة كورونا زاد الوضع سوءاً.

وأوضحت الغرفة التجارية أن هذا الوضع انعكس سلباً وتردياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ووصفت الوضع في القدس بأنه كارثي.

وكان الرئيس محمود عباس قال في مستهل اجتماع اللجنة العليا للقدس: “إنه ورغم مواجهتنا لجائحة كورونا، لن ندخر جهداً لحماية مدينة القدس والمقدسيين، وسنعمل كل ما هو ممكن لدعمها، والحفاظ عليها، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأملاكها”.

وبحثت اللجنة الأربعاء الماضي سبل مواصلة دعم المدينة المقدسة وأهلها، وفي مقدمة ذلك العمل على دفع مبالغ مالية لأصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة جراء أزمة كورونا التي أثرت على الحركة التجارية في المدينة، وللمستشفيات لاستمرار عملها، وتشكيل لجنة لبحث بعض القضايا الخاصة بمستشفى المقاصد، وسبل حماية التعليم والمؤسسات الوطنية في المدينة.

وقال رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية: “سنبقى أوفياء للمدينة المقدسة، وسنحافظ على الرواية الإسلامية المسيحية فيها، وندعو أبناء شعبنا كافة إلى التعاون والتكامل لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شعبنا وقضيتنا، على كافة الأصعدة”.

المصدر القدس دوت كوم
الاخبار العاجلة