الرجوب: “فتح” لديها قرار بإنجاز المصالحة الفلسطينية

26 سبتمبر 2020آخر تحديث :
الرجوب: “فتح” لديها قرار بإنجاز المصالحة الفلسطينية

صوت الشباب 26-9-2020 خلال لقاء أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” مع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” خالد مشعل ووفد من الحركة في الدوحة

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، إن لدى حركته قرارا استراتيجيا بإنجاز مصالحة وطنية مع حركة “حماس”.

جاء ذلك خلال لقاء الرجوب وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” روحي فتوح، مع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” خالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وحضر اللقاء أيضا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق.

وقال الرجوب، بحسب ما نقلت عنه الوكالة، إن “(فتح ) بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لديها قرارا استراتيجيا بإنجاز المصالحة مع (حماس)، ترتكز على الشراكة في كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “إنجاز المصالحة سيكون من خلال الالتزام بكافة مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي عقد في الثالث من الشهر الجاري”.

وذكرت الوكالة الرسمية، أن الرجوب “أطلع وفد (حماس) على ما تم مناقشته، والاتفاق عليه خلال اجتماع وفدي الحركتين في قنصلية دولة فلسطين في مدينة إسطنبول التركية قبل عدة أيام”.

ولفت الرجوب، إلى أن “التعاون الثنائي بين (فتح) و(حماس) وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني هو المدخل لإجراء الانتخابات، وحل كافة الخلافات”.

وأكد الرجوب أن “حركة (فتح)، ستلتزم بنتائج الانتخابات أيا كانت”.

والخميس، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، في حديث للأناضول، أن حركته توافقت مع حركة “حماس” خلال المباحثات في تركيا، على إجراء الانتخابات العامة في أراضي السلطة الفلسطينية قريبا.

بدوره ثمن مشعل، وفق الوكالة الرسمية، “مواقف عباس، وإصراره على إنجاز المصالحة الوطنية، وبناء الشراكة بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي”.

وشدد مشعل، على أن “إنجاز الوحدة وتحقيق المصالحة استحقاق وواجب وطني، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

والأسبوع الماضي، عقدت حركتا “حماس” و”فتح” سلسلة لقاءات في تركيا الأسبوع الماضي، لبحث الأوضاع الفلسطينية الداخلية والترتيب لعقد انتخابات عامة.

وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على “ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل”.

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، في حين تدير “فتح” الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

المصدر الاناضول
الاخبار العاجلة