الشاباك والجيش يتوقعان انتفاضة في أعقاب الضم

21 يونيو 2020آخر تحديث :
الشاباك والجيش يتوقعان انتفاضة في أعقاب الضم

ترجمة خاصة -صوت الشباب 21-6-2020 وفقا لما نشرته صحيفة معاريف فان تقديرات معظم الأذرع الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن تنفيذ إسرائيل لمخطط الضم سيؤدي إلى احتجاجات فلسطينية واسعة، وقالت الصحيفة إن جهاز  (الشاباك) يقود هذه التقديرات.

واستعرض الشاباك تقديراته بهذا الخصوص خلال مداولات أجراها مع الجيش ومداولات أمنية داخلية، وشدد فيها على أن ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية “سيؤدي إلى موجة عنف وفي أسوأ الأحوال سيتحول إلى جولة عنف شامل بين إسرائيل والفلسطينيين، وربما تصل الأمور حد انتفاضة ثالثة”.

ورجحت الصحيفة أن تكون تقديرات الجيش مشابهة، فقد أعدت شعبة الاستخبارات وثائق تتحدث عن تقديرات مشابهة لتلك التي استعرضها الشاباك ان “فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية ستسبب رد فعل عنيف “.

ويتوقع الشاباك والجيش أن احتجاجات الفلسطينيين ستندلع في الضفة الغربية ، ويضعان “علامة استفهام كبيرة” حول كيفية تصرف تنظيم حركة فتح، أي “كتائب شهداء الأقصى”، الذي يشكل “ميليشيا تضم عشرات آلاف الناشطين المسلحين، وقادر على إشعال الضفة كلها خلال ليلة واحدة تقريبا”.

وحسب الصحيفة، فإنه “في حال شارك التنظيم في العنف،  فإننا قد نجد أنفسنا في انتفاضة ثالثة. ووفقا للتقديرات، فإن هذه هي الخلاصة النهائية للشاباك والجيش “.

يشار إلى أن قادة الأذرع الأمنية الإسرائيلية لم تقدم حتى الآن تقديرات واضحة حيال تبعات تنفيذ مخطط الضم، لأن الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، لم يطلب ذلك بعد، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية. لكن الصحيفة أشارت إلى أن هذه الأذرع الأمنية ستقدم تقارير كهذه وتستعرض فيها الصورة الكاملة للوضع والسيناريوهات لما بعد الضم.

إلى جانب الاحتجاجات في الضفة والقطاع، تحاول أجهزة الأمن الإسرائيلية استيضاح الوضع في الدول العربية، وخاصة في الأردن ودول الخليج. “كيف سيكون الوضع في الشارع الأردني مقابل الاحتجاجات المحتملة في الضفة والقطاع؟ هل سترغم الأغلبية الفلسطيننية في الأردن الملك على قطع العلاقات مع إسرائيل؟ هل ستنتقل الاحتجاجات إلى الأردن أيضا؟ كيف ستكون سياسة دول الخليج، وخاصة تلك التي تقيم علاقات سرية وثيقة مع إسرائيل؟ وهل التصريحات الحازمة لهذه الدول ، هي إعلامية فقط، أم أن هذه سياسة حقيقية وجوهرية ستلحق ضررا إستراتيجيا بإسرائيل إثر خطوة الضم؟ هذه الأسئلة ما زالت مفتوحة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحاول استيضاحها وبلورة سياسة منتظمة”.

وأضافت الصحيفة أن “قسما من الإجابات سيقدمها رئيس الموساد، يوسي كوهين.  وإجابة كوهين في هذا الموضوع، إلى جانب تقديرات شعبة الاستخبارات، ستكون في مركز المداولات حول ’مع’ أو ’ضد’ خطوة الضم”.

المصدر معاريف
الاخبار العاجلة