القواسمي: الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي

12 أبريل 2022آخر تحديث :
القواسمي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي
القواسمي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامه القواسمي، إن سياسة القتل والإعدامات الميدانية

وهدم البيوت التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلية لن يجلب الأمن والسلام لها .

وأضاف القواسمي في بيان صدر عنه، الليلة الماضية، أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي

الذي يفضي إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيليعن دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة

وتطبيق قرارات الشـرعية الدولية ذات الصلة

وأكد أن كل محاولات الإحتلال لكسر وتطويع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية باءت بالفشل

وأحدا لا يستطيع الانتصار على شعبنا المناضل الثائر من أجل حريته

مشيرا إلى أن جنين البطولة وبقية المدن والقرى والمخيمات تبعث برسائل سياسية للعالم أجمع

عنوانها أن كل المحاولات والمؤامرات لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني

ستفشل تحت وطأة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة

وبوابة السلام الحقيقية تبدأ عند استعادة شعبنا الفلسطيني لكامل حقوقه عبر منظمة التحرير الفلسطينية.

من جانبة أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح

مساء امس الإثنين 11 أبريل 2022م، أن دولة الإحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية

وأوضح الأحمد في حديث لـ “قناة الجزيرة”، تابعه مركز الإعلام ، أن السبب الأساسي في هذا التصعيد

هو عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤوليته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال

وإقامة الدولة الفلسطينية التي أصبحت عضو في الأمم المتحدة بقرار من الأمم المتحدة.

وشدد على ضرورة وجود حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وعن عملية تل أبيب ومنفذها الشاب الفلسطيني رعد حازم

قال عضو مركزية فتح الأحمد ، امس خلال اللقاء، “إن لكل فعل رد فعل

والشهيد رعد هو شهيد حركة فتح ومن شهداء الشعب الفلسطيني ووالده

هو عميد متقاعد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية

وإسرائيل (دولة الإحتلال ) هي التي بأفعالها وأفعال مستوطنيها أوصلت الأمور إلى هذه المرحلة”.

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس له الحق في أن يتحدث مع المجتمع الدولي

ومع العرب والأوروبيين والولايات المتحدة وهو ادان قتل المدنيين من الجانبين

مشيراً إلى أن الرئيس عباس لم يدين العملية بقدر ما أدان قتل المدنيين.

وحول قمة النقب، أكد الأحمد أنه شخصياً أدان قمة النقب كما أن كل القيادة الفلسطينية

واللجنة التنفيذية أصدرت بيانات حول هذا الموضوع، شاكراً الأردن على رفضها المشاركة في قمة النقب.

وخاطب الدول العربية المشاركة في القمة

قائلاً “كفاكم.. عودوا لرشدكم.. وتمسكوا بمبادرة السلام العربية التي أكدت أنه لا تطبيع

ولا اعتراف بإسرائيل قبل انهاء احتلالها لفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية”.

الاخبار العاجلة