المهاجم عدي الدباغ: “الفدائي” يستمدّ قوته من شعبنا الجبّار

27 يناير 2024آخر تحديث :
المهاجم عدي الدباغ: "الفدائي" يستمدّ قوته من شعبنا الجبّار
المهاجم عدي الدباغ: "الفدائي" يستمدّ قوته من شعبنا الجبّار

أكَّدَ عدي الدبّاغ مُهاجمُ وهدَّاف المُنتخب الفلسطينيّ أنَّ الفوزَ الأوّلَ والعبور التاريخيّ للفدائي إلى دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

قطر 2023 ليس نهايةَ المطاف بالنّسبة للمُنتخب الفلسطيني في البطولة.
وقالَ: لقد خالفنا كل التوقّعات وسجّلنا الانتصار الأوّل لنا في تاريخ مُشاركاتنا بالبطولة، وتأهلنا إلى الدور الثاني، وأعتقد أنّه تأهّلٌ مستحقٌ،

فبعد تعادُلنا مع المُنتخب الإماراتيّ في الجولة الثانية، وبعد أن قدّمنا مُستوى أفضل عزمنا على تحقيقِ الفوزِ على هونغ كونغ،

ونجحنا بالفعلِ لنعبرَ إلى الدور المُقبل من البطولة، ونرسمَ الفرحةَ على وجه شعبِنا الفلسطينيّ الجبّار الذي نستمدّ منه قوّتن

ا في كلّ مباراة، واعتبر أن مصدرَ قوّة المُنتخب الفلسطيني تنبع من الإرادة الجبّارة للشعب الفلسطيني الذي يدفع الفدائي

بقوّة من أجل تكملة المشوار في هذه النسخة الاستثنائية من البطولة القارية في ضيافة دولة قطر، والجميع في صفوف

الفدائي الفلسطيني عازم بقوة على تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة من أجل رسم البسمة على وجه شعبِنا الفلسطينيّ

الذي يُعاني ويلات الاحتلال الصهيونيّ ويقاوم الاعتداءات الكبيرة عليه، ورغم ذلك فهو صامدٌ بقوّة

للتأكيد على أنّ القضية الفلسطينية لن تموت مهما فعل ومهما طالَ الزمن

لا نلتفت للترشيحات

وقالَ: إنَّ المنتخب الفلسطيني لا يلتفت إلى توقعات وترشيحات المحللين، ونعلم جيدًا أنّنا لم نكن مُرشّحين من أجل العبور

عن هذه المجموعة، ولكنّنا في المقابل نحن كان لدينا ثقة بأنفسنا وإيمان بقدرتنا ونلعب كل مباراة من أجل تقديم أفضل

مستوى وأفضل نتيجة ممكنة لإسعاد أهلنا في كل مكان، والتخفيف عنهم، لأن الرياضة تكون مصدرًا لرسم الفرحة والتفاؤل

، ونحن كلاعبين نحاول بقدر المستطاع التخفيف عن شعبنا الذي يُعاني تحت الاحتلال الغاشم وأعتبر أنّ المُنتخب الفلسطيني

توّج الجهد الذي بذله في البطولة بتحقيق الانتصار الأوّل له والتأهل التاريخي للدور الثاني للمرة الأولى

الفوارق وحدَها لا تكفي

وعن الفوارق في الإمكانات التي تجعل المنتخب الفلسطيني غير مرشّح للذهاب بعيدًا في البطولة، قال: إنَّ الفوارق مهمة،

ومنتخبنا قد يكون أقل الفرق المشاركة من حيث الإمكانات، وقد تكون الفوارق كبيرة بيننا وبين باقي المُنتخبات المشاركة،

ولكننا لا نلتفت إلى هذه النقطة، وأعتقد أنّ الفوارق وحدها لا تحسم المواجهات، ولا تعطي الأفضلية لفريق على حساب آخر،

وهناك عوامل أخرى مهمة للغاية، وفي مقدمتها الروح القتالية، واللعب بقوة في الملعب، ونحن في المنتخب الفلسطيني

نتسلّح بالروح والعزيمة القوية، وهو ما يجعلنا نغطي على الفوارق، ونجعل الموازين متقاربة

خارج التوقّعات

واعترف بأن المُنتخب الفلسطينيّ قد يكون خارج الحسابات والتوقعات للذهاب بعيدًا عن الدور الثاني في البطولة،

ويعود ذلك إلى الظروف التي نعاني منها ولكن بالنسبة لنا كلاعبين لا نعترف بهذه الحسابات، وندخل كل مباراة من أجل هدف واحد،

وهو الفوز وإسعاد أهلنا، ونحن في المنتخب الفلسطيني نؤمن بقدراتنا ونعرف إمكاناتنا جيدًا، ونلعب في حدودها،

ووجود المنتخب الفلسطيني خارج التوقعات للذهاب بعيدًا في البطولة لا يزعجنا؛ لأن تركيزنا كبير في البطولة،

كما أننا نركز على المنافسين خطوة بخطوة من أجل مواصلة مشوارنا بقوة، ونعرف أنّ المرحلة المقبلة ستكون صعبة؛

لأن مُبارياتها لا تقبل أنصاف الحلول، وسنكون في الموعد من أجل الظهور المشرف فيها.

دافع قويّ في البطولة

وعن الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب الفلسطينيّ في البطولة، وماذا يمثل للاعبين في الملعب قال:

إنَّ المنتخب الفلسطيني يلعب من أجل تحقيق الانتصارات وإسعاد أهلنا في كل مكان؛ لأن شعبنا يستحقّ الفرحة

لتخفيف المُعاناة التي يُعاني منها تحت ويلات الاحتلال الغاشم.

الاخبار العاجلة