بيت لحم: تدشين الأسبوع الوطني العشرين للطيور

6 أكتوبر 2022آخر تحديث :
بيت لحم: تدشين الأسبوع الوطني العشرين للطيور
بيت لحم: تدشين الأسبوع الوطني العشرين للطيور

دشن مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وسلطة جودة البيئة

فعاليات الأسبوع الوطني الـ20 لمراقبة الطيور وتحجيلها في محطة بيت جالا.

وشارك في استهلال الأسبوع؛ رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المطران سني إبراهيم عازر،

ومدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة عيسى عدوان، ومديري جودة البيئة في محافظتي بيت لحم والخليل،

والمدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، وباحثون، وإعلاميون،

ومدراء مدارس ومعلمون وطلبة من اللوثرية ببيت ساحور، وطاليثا قومي، ودار الكلمة.

وأعاد المطران عازر، وعدوان، إطلاق بومة نسارية، وعوسق، وحجل (شنار) إلى الطبيعة،

بعد أن أهلها المركز بالتعاون مع “جودة البيئة” في محطة طاليثا قومي لمراقبة الطيور وتحجيلها،

وهي أول محطة دائمة من نوعها في العالم العربي.

مناسبة هامة للتوعية البيئية

وأكد عازر أن الأسبوع تحوّل إلى مناسبة هامة للتوعية البيئية وتتواصل منذ عشر سنوات

مشيدا بتأهيل الطيور وإعادة إطلاقها، معتبرا أنها تبحث عن الحرية وتسعى لها، تمامًا كما يفعل البشر.

وأشار إلى الاهتمام الواسع الذي أبداه مجلس الكنائس العالمي، خلال لقاءاته الأخيرة في ألمانيا حول التغير المناخي،

وإعجابه بتجربة المركز، وإعلان استعداده المستقبلي لدعم فلسطين في المجال البيئي.

بدوره، قال عدوان إن “جودة البيئة” تقدر الشراكة الطويلة مع المركز، التي أثمرت الكثير في مجال حماية التنوع الحيوي،

والتوعية البيئية، وأثنى على “التعليم البيئي” في عمله بتأهيل الطيور وتعاونه مع السلطة،

وتمنى لمحطة التأهيل أن تتطور وتتوسع.

وأضاف أن “جودة البيئة” تبذل جهودا في حماية التنوع الحيوي، بصفتها المظلة الرسمية للعمل البيئي،

ولما تتمتع به من صفة الضابطة العدلية، ولعملها في المجال القوانين والتشريعات والخطط الوطنية.

من جهته، أوضح عوض أن الأسبوع بنسخته العشرين يتقاطع مع عمل المركز التخصصي والمشترك مع “جودة البيئة”،

الذي يتوج بدراسات وأبحاث علمية ساهمت في الوصول إلى رقم وطني معتمد حول أعداد الطيور في دولة فلسطين.

وأعرب عن شكره لباحثي المركز الذين عملوا طوال الأشهر الماضية لإعادة تأهيل طيور ضبطتها “جودة البيئة”

في الخليل وبيت لحم، وصادرتها من متاجر مخالفة للقانون.

وبحسب “التعليم البيئي”، فإن الأسبوع يشمل جولات لمراقبة الطيور، واستقبال وفود في محطة التحجيل الرئيسية،

وأيام بحث ميدانية في محميات، ونشر معطيات حول الطيور، ودعوات لحماية التنوع الحيوي ووقف الصيد الجائر

، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار المركز إلى أنه أطلق مسابقة لتوثيق الهجرة الخريفية للطيور تستهدف المصورين المحترفين والهواة

وطلبة الجامعات والمدارس، وتسعى لتتبع الطيور المهاجرة، والتركيز على المهددة منها بالانقراض أو النادرة،

وتستمر حتى 15 تشرين الثاني، وتضم 5 جوائز مالية قيمة.

الاخبار العاجلة