وقال: “أي شيء ليس له علاقة بالمعركة ضد الفيروس التاجي سينتظر”.

وكشف نتانياهو أنه يريد البدء في ضم الأراضي المحتلة في أقرب وقت هذا الأسبوع، تماشيا مع خطة الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط. ويتواجد مبعوث أميركي رفيع المستوى في البلاد لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين.

وأدى إعلان غانتس على الفور إلى تعقيد هذه المهمة وكشف عن وجود صدع في الحكومة الائتلافية الجديدة في البلاد، والتي تجمع بين حزب نتانياهو الليكود وحزب غانتس أزرق أبيض.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أخبر نتانياهو أعضاء الليكود أنه يعمل “بشكل منفصل” مع الأميركيين. وقال “إن القضية لا تعتمد على حزب أزرق أبيض”.

وقالت فيرونيكا  باشيليت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في وقت سابق يوم الاثنين إن خطة إسرائيل للبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ستجر عواقب “كارثية” على المنطقة. وأصدرت تحذيرها فيما التقى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بارزون في القدس في محاولة لاستكمال الخطوة.

كما ندد الاتحاد الأوروبي ودول عربية بارزة بالضم، وقالوا إنه سينتهك القانون الدولي ويقضي على ما تبقى من آمال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقالت باشيليت في بيان صادر عن مكتبها في جنيف إن “تبعات الضم بالتحديد لا يمكن التنبؤ بها. لكنها على الأرجح ستكون كارثية، على الفلسطينيين وعلى إسرائيل نفسها وعلى المنطقة ككل”.