ترجمة خاصة – صوت الشباب 23-6-2020 قالت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية إن احتمالات فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية وصلت إلى 85%، وذلك بناء على تحليلات علمية إحصائية أجرتها مجلة “ذي ايكونوميست” لكافة استطلاعات الرأي الأمريكية الأخيرة. ووفقا لها، تظهر الاستطلاعات الوطنية الأمريكية الأخيرة تأييدا متناقصا للرئيس دونالد ترامب في صفوف الناخبين الأمريكيين، وتشير إلى أن تقدم جو بايدن على الرئيس لا يزال ثابتًا بل ومتزايدا في بعض الأحيان.
أظهر تقرير توقعات الانتخابات الحالية، الصادر عن مجلة ذا إيكونوميست، التي تستخدم أرقام الاستطلاعات الحكومية والوطنية لتحديد أحدث تقديراتها، أن احتمالية فوز بايدن في الانتخابات بلغ 85 في المائة صباح أمس الاثنين. بالإضافة إلى ذلك، تقدّر بياناتها فرص الفوز المحتمل للمرشح الديمقراطي في التصويت الشعبي بنسبة 97 في المائة.
وبالمقارنة، قدر نموذج التوقعات احتمالية إعادة انتخاب ترامب بنسبة 14 في المائة اعتبارًا من يوم الاثنين، ومنحه فرصة بنسبة 3 في المائة للحصول على أغلبية الأصوات الشعبية.
كما وأشارت آخر أرقام الإيكونوميست إلى وجود فجوة أصغر في الدعم بين المرشحين، مقارنة بالأرقام الصادرة الأسبوع الماضي. يوم الجمعة الماضي، قدرت فرص بايدن وترامب للفوز في الانتخابات بنسبة 88 و 12 في المائة، على التوالي، وهي أكبر تفاوت كبير في توقعاتها حتى الآن هذا العام.
وأظهرت نتائج استطلاع أجرته ايبسوس/رويترز يوم الأربعاء الماضي أن 48 في المائة من الناخبين المسجلين يؤيدون بايدن، بينما أيد 35 في المائة ترامب. وفي مراجعة لنتائج الاستطلاع نشرت يوم الأحد، لاحظت شبكة “سي أن أن” أن الأرقام منحت بايدن ميزة أكبر ضد ترامب منذ بداية العام.
وأظهرت بيانات استطلاعات الرأي التي نشرتها شبكة فوكس نيوز يوم الخميس الماضي نتائج مماثلة، حيث قال 50 بالمائة من الناخبين المسجلين إنهم يخططون للتصويت لبايدن، مقارنة بـ 38 بالمائة لترامب.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل لمعدلات الاستطلاع الوطنية التي تم تحديثها بواسطة FiveThirtyEight بعد ظهر يوم الاثنين تقدم بايدن قبل ترامب بفارق 8.9 نقطة، مع ما يقرب من 50 بالمائة من الناخبين الأمريكيين الذين يدعمون نائب الرئيس السابق، مقارنة مع 41 بالمائة تقريبًا لصالح الرئيس. وقد أظهرت متوسطات الاستطلاعات اليومية السابقة التي نشرها الموقع ارتفاعًا تدريجيًا في تصنيف تفضيل بايدن بين الناخبين طوال شهر حزيران، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي في تصنيف ترامب.
أظهرت البيانات الإضافية التي تم جمعها من FiveThirtyEight، والتي تم تجميعها من عدد من الاستطلاعات المختلفة، أن معدلات التأييد لترامب بين الناخبين طوال الشهر كانت أقل من 42 بالمائة، وهو ما يمثل تراجعًا حادًا تم تسجيله منذ بداية نيسان.
وقد تواصلت نيوزويك مع ممثلين عن حملتي ترامب وبايدن للتعليق على بيانات الاقتراع الأخيرة لكنهم لم يجيبوا.
أثار نهج ترامب في إدارة جائحة فيروس كورونا على مدى الأشهر الماضية انتقادات كبيرة من السياسيين وغيرهم، وكذلك رد فعله العسكري على الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد وفاة جورج فلويد أثناء احتجازه من قبل شرطة مينيابوليس في أيار. أظهرت استطلاعات الرأي عدم الموافقة على أفعاله في كلا المجالين.
وقد رفض ترامب شرعية الاستطلاعات التي تتوقع فوز بايدن في تشرين الأول. وبعد أن نشرت فوكس نيوز نتائج استطلاعها الأسبوع الماضي، وصف ترامب الاستطلاع بأنه “زائف” ووكالة الأخبار “فظيعة” في رسالة نشرت على تويتر.
