صوت الشباب 7-11-2021 كتب حامد جاد:
أعلنت سلطة الطاقة بغزة، أمس، أن إمدادات السولار القطري الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء متوقفة منذ صباح الثلاثاء الماضي حتى الآن، موضحة أنها اضطرت لتوفير سولار من السوق المحلية يكفي لتشغيل محطة التوليد حتى صباح اليوم.
وأشارت سلطة الطاقة، في بيان، إلى أن محطة غزة لتوليد الكهرباء باتت مهددة بالتوقف في حال عدم دخول السولار القطري، مطالبة الأطراف ذات العلاقة بالتدخل العاجل لإدخاله.
وأكدت أنه في حال توقف المحطة سيكون العجز في إمدادات الطاقة نحو 70%.
من جهته، حذر مدير العلاقات العامة والإعلام لدى شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، محمد ثابت، من خطورة التداعيات الكارثية التي ستترتب حال توقف محطة توليد الكهرباء على مجمل مناحي الحياة في قطاع غزة، خاصة في ظل فصل الشتاء الذي يزداد فيه معدل استهلاك الطاقة الكهربائية.
وقال ثابت لـ»الأيام»: «في ظل الوضع الحالي يتم تشغيل المحطة بقدرة ثلاثة مولدات، ما يجعل جدول توزيع الكهرباء يصل إلى ثماني ساعات وصل ومثلها قطع، وبالتالي حال توقف المحطة ستفقد الشبكة نحو 65 ميغاوات، ما يعني أن نسبة العجز ستكون أكثر من 50% بالمقارنة مع ما هو معمول به حالياً».
وأكد ثابت أن انخفاضاً يطرأ في العادة على جدول توزيع الكهرباء خلال فصل الشتاء نتيجة للزيادة الطبيعية في معدل استهلاك الطاقة، وبالتالي يتم تقليص عدد ساعات وصل التيار الكهربائي ما سيزيد الوضع سوءاً حال توقف المحطة.
يذكر أن قطر تمول، ضمن إطار الاتفاقات السابقة الموقعة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، كلفة شراء الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بقيمة نحو 10 ملايين دولار شهرياً من مجمل المنحة القطرية الشهرية البالغة قيمتها 30 مليون دولار شهرياً.
وكانت محطة توليد الكهرباء استأنفت العمل في نهاية شهر حزيران الماضي عقب توقف تشغيلها خلال الحرب الأخيرة على غزة لعدة أسابيع، كما توقفت المحطة عن العمل قبل ذلك لفترة خلال شهر أيلول من العام الماضي.
