جبريل الرجوب : نحن على أبواب مرحلة خطيرة و اجتماع للمركزية بعد إحياء ذكرى الانطلاقة

29 ديسمبر 2020آخر تحديث :
جبريل الرجوب : نحن على أبواب مرحلة خطيرة و اجتماع للمركزية بعد إحياء ذكرى الانطلاقة

صوت الشباب 29-12-2020 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب :  بعيدا عن التغني بالأمجاد وبالإرث الذي  خلّفته حركة فتح والتي نحن جزء منها، نحن تجمعنا ثلاثة إنجازات لهذه الحركة اعتقد انه  على  كل  الفتحاويين أن يعتزوا يفتخروا بها، فنحن (فجرنا و انطلقنا و خضنا)  كل معارك الشعب الفلسطيني .و أعتقد بأن العقيدة الوطنية الفتحاوية التي انطلقت في 1-1-1965  ما زالت اليوم صالحة، وملائمة، ومعبرة عن طموحات وتطلعات شعبنا ومنسجمة مع الواقع الذي نعيشه .

أضاف الرجوب  خلال برنامج “ملف اليوم” على تلفزيون فلسطين حول إحياء الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية الليلة الماضية  :  إن رموز هذه الحركة عمالقة، ومع احترامنا لكل رموز الشعب الفلسطيني ولكل شهداء الشعب الفلسطيني، أعتقد أن تأثيرهم وبصماتهم في كل مناحي العمل التنظيمي (الكفاح المسلح والعمل الشعبي والعمل السياسي والعمل الدبلوماسي)  ما زالت تتصدر المشهد المرتبط بالفعل الوطني الفلسطيني .

وقال الرجوب : الخلية الأولى هي صاحبة الحق في إقرار الإيقاع السياسي النضالي التنظيمي للحركة ومن موقع الحركة وموقع الأخ أبو مازن أعتقد أننا اللاعب الأكبر والأقدر في الساحة الوطنية الفلسطينية .و أقول للجميع لا تخافوا على فتح ، عمرنا 56 عام ومازلنا قادرين أن نقود شعبنا، وأعتقد هذه كلمة السر التي سوف تجعلنا نتغلب على كثير من القضايا . ونحن كحركة قلنا من اليوم الأول أن الوطن والهوية هدفنا، وان البوصلة تجاه فلسطين واستطعنا أخراج القضية الفلسطينية من مستنقع التجاذبات والمحاور والاحتواء والذوبان سواء في عمقنا الإقليمي أو على صعيد المجتمع الدولي.

و أوضح الرجوب : إننا حركة فتح منذ اليوم الأول نهجنا وسلوكنا إننا حركة كل الشعب الفلسطيني وجهدنا وتضحياتنا وإمكانياتنا لصالح الشعب الفلسطيني. وهذا أكسبنا العمق الشعبي، وجذر الحركة في قلوب كل الوطنيين الفلسطينيين وحتى لدى خصومنا. ونحن كفتحاويين يجب أن نفهم قيمتنا ودورنا في التاريخ.

وعن الوضع الداخلي للحركة قال الرجوب : نحن على أبواب مرحلة خطيرة ومرحلة صعبة ومسؤوليتنا كفتحاويين الحفاظ على وحدة الحركة و ببناء إستراتيجية وطنية تنسجم مع الظروف وتحمي طموحاتنا وتطلعاتنا، و سيعقد اجتماع للجنة المركزية بعد إحياء ذكرى بعد الانطلاقة خلال الأيام القادمة، وسيناقش الوضع الداخلي و استحقاق المؤتمر العام.  وموضوع المفوضيات وعقد المجلس المركزي ومخرجاته وموضوع الاستيطان، وتطوير المقاومة الشعبية وفق خطة إستراتيجية لمواجهة الاستيطان وأعتقد أن هذا يقتضي حوارا مع فصائل منظمة التحرير.

وأضاف الرجوب : كل من خرج عن قيم فتح ذهب إلى مزبلة التاريخ. طبعا بعض الدول سعت للنيل من فتح  واستهدف الرئيس أبو مازن ولكن خسئوا من أن ينالوا من هذه الحركة ومن وحدتها وأنا أقول لكل الفتحاويين “حماس في حوارنا معهم قالوا بوضوح أن الأخ أبو مازن هو عنوان المرحلة القادمة”.

ووجه الرجوب التحية للأسرى في ذكرى الانطلاقة وعلى رأسهم الأسير فؤاد الشوبكي أبو حازم.

وحول الحوار مع حماس قال الرجوب : خلال الأشهر الماضية. تفاهمنا على أسس عبرنا عنها بلقاء متلفز بيني وبين الأخ صالح العاروري  وهو رجل وطني وصادق، والأخ صالح قال بوضوح نحن مع منظمة التحرير . وفيما بعد وفي اجتماع الأمناء العامين تم التوافق على الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران سبعة وستين، و منظمة التحرير،  والمقاومة الشعبية، و بناء شراكة من خلال التمثيل النسبي، وتلا ذلك هناك تفاهمات في اسطنبول التي كان جوهرها إنهاء الانقسام وبناء شراكة من خلال عملية ديمقراطية تبدأ بانتخابات وفق مبدأ التتالي. حيث الخطوة الأولى انتخابات المجلس التشريعي، و الثانية انتخابات  رئاسية، والثالثة هي انتخاب المجلس الوطني و هذا  ما توافقنا عليه.

تلا ذلك  جلسة في القاهرة حيث تراجع إخوتنا في حماس عن التفاهمات وهذا ليس سرا و الإخوة المصريين كانوا على الطاولة وأدانوا موقف حماس وقالوا لهم عليكم أن تأتونا برأي وموقف مكتوب كي يتسنى لنا الاستمرار. ونفس الكلام قاله الإخوة القطريين لحماس. و في نفس الوقت فان جميع الأطراف الإقليمية عبرت عن احترامها وتقديرها للموقف و الفهم الفتحاوي

وأردف الرجوب : أتوقع أن تعطي حماس  خلال الأيام القادمة ردود للمصريين لاستئناف. آليات التنفيذ ونحن لن نقبل بالأجوبة الشفوية. ونحن جاهزون للمشاركة في حل تداعيات ما قامت به حماس من انقلاب عام 2007. لان إنهاء الانقسام هو المفتاح وهو كلمة السر  . و أقول لن يكون هناك قيادة للشعب الفلسطيني إلا من خلال صندوق الاقتراع ومسار إنهاء الانقسام وبناء شراكة من خلال الانتخابات بالنسبة لنا  خيار استراتيجي ولن نتخلى عنه

الاخبار العاجلة