داوود أوغلو يزعج أردوغان.. “طردني لأني قلت الحقيقة”

20 يوليو 2020آخر تحديث :
أحمد داوود أوغلو (أرشيفية - فرانس برس)
أحمد داوود أوغلو (أرشيفية - فرانس برس)

صوت الشباب 20-7-2020  جدد رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، انتقاده للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، مشيراً إلى سعي الحزب الحاكم للانتقام منه لأنه “قال الحقيقة ودعا إلى دولة جديدة”.

وفي مؤتمر لحزب المستقبل في مسقط رأسه بولاية قونيا قال داوود أوغلو الأحد: “لم يجيبوا عن تساؤلاتي، ولم يستطيعوا القول إنني على حق، فردوا علي بالقول اخرج من هذا الحزب، وطردونا، فللمرة الأولى في تاريخنا أرسلوا زعيم حزب إلى لجنة التأديب مع طلب الإقالة لمجرد أنه قال الحقيقة ودعا إلى بناء دولة جديدة”.

موضوع يهمك?بعد إدانات دولية وتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبرا عن رفضه أحكام الإعدام الصادرة في إيران ضد ثلاثة متظاهرين،…تحت الضغط.. إيران تعلق إعدام 3 من متظاهري نوفمبر تحت الضغط.. إيران تعلق إعدام 3 من متظاهري نوفمبر إيران

 جلبوا أقاربهم إلى السلطة

ورداً على الأقاويل التي أثيرت بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تخلى عن القضية، قال أحمد داوود أوغلو “قلتها ذات مرة، وأقولها مرة أخرى، لم نتخلَ عن القضية، لقد تخلينا عن أولئك الذين تخلوا عن القضية، تخلينا عن أولئك الذين صنعوا الأغنياء، والذين جلبوا أقاربهم إلى السلطة”.

إلى ذلك، انتقد الحليف السابق لأردوغان، السياسة الإقصائية للحزب الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية قائلاً “عندما حصلوا على 50 في المئة زائد واحد من أصوات الناخبين (حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية)، أصبحوا ممثلين لفهم استبدادي وإقصائي لـ 49 في المئة من الشعب، وتخوين أي شخص يفكر بشكل مختلف عنهم”.

يذكر أنه منذ تأسيس داوود أغلو حزبه الجديد قبل أشهر لم يتوقف عن انتقاد الحليف السابق بشكل لاذع، وسط توقعات بأن يستقطب حزب المستقبل جزءا من أعضاء الحزب الحاكم.

وفي هذا السايق، أفيد أمس السبت باستقالة 15 عضواً من حزب العدالة والتنمية اعتراضا على سياسات الرئيس التركي تجاه عدد من القضايا.

ولعل أبرز الوجوه ضمن مجموعة المستقيلين الأخيرة، أمينة جوكطاش، رئيسة أمانة المرأة في فرع حزب العدالة والتنمية في مقاطعة كيزيل تبه التابعة لولاية ماردين، جنوب شرقي البلاد، كما استقال 14 من الأعضاء من أمانة المرأة، معلنين انضمامهم إلى حزب “المستقبل” برئاسة رئيس الوزراء الأسبق.

أتى هذا وسط تراجع مستمر لشعبية أردوغان وحزبه بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة الرئيس، واتهامه بقمع كل صوت يخالفه الرأي، فضلا عن ضرب النقابات، ومحاولة تكميم الأفواه عبر السيطرة أيضا على مواقع التواصل.

المصدر العربية نت
الاخبار العاجلة