ترجمة خاصة – صوت الشباب 9-3-2021 قال السياسي الإسرائيلي البارز – المقرب من نتنياهو – دوري غولد إن إسرائيل أضاعت فرصة تاريخية “لتأمين نفسها من الناحية الجغرافية” بسبب رفض القياديين الاستيطانيين لصفقة القرن الأمريكية. وأضاف أن “القادة الاستيطانيين ارتكبوا خطأ استراتيجيا عندما عارضوا خطة إدارة ترامب لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
وأضاف غولد – الذي عمل سفيرا سابقا لدى الأمم المتحدة ومستشارا سابقا لنتنياهو وشارون – إن “مجلس ييشع” الاستيطاني هو من بادر في معارضة خطة ترامب، و”هذا يعني أن إسرائيل سوف تعاني من مأساة لسنوات مقبلة”. ووفقا له، “كان بإمكان إسرائيل أن تضمن خريطة جغرافية رائعة لأجيال مستقبلية من شأنها أن تحمي البلاد” لولا معارضة المستوطنين. وأضاف قائلا “عندما يمنحك أحدهم فرصة لضم غور الأردن، فعليك ألا ترفض العرض”.
وأردف “غولد” قائلا “لو لم يخسر ترامب، لدخلت السعودية في علاقات دبلوماسية رسمية معنا الآن. كان بإمكاننا الدخول في علاقات دبلوماسية مع السعودية. لنرجع إلى الانتفاضة الثانية، حينها، كان السعوديون يدعمون حماس بميزانية تصل إلى 50 – 70%. واليوم، انخفضت النسبة إلى صفر بالمئة. والآن، تقوم إيران بتزويد حماس بالصواريخ، وهذا يعني أن لدى إسرائيل والسعودية عدو مشترك، وهذا بدوره يؤدي إلى تحسن العلاقات بين إسرائيل والسعودية”.
وفيما يخص التغيير في البيت الأبيض، قال غولد أن “إدارة ترامب كانت الأكثر دعمًا لإسرائيل في العديد من القضايا الأساسية، إلا أن معارضة إدارة بايدن للتحقيق في لاهاي بشأن إسرائيل كانت رائعة”. وأضاف قائلا “بايدن يأتي من اتجاه مختلف، كان ديمقراطيًا متشددًا عندما كان سيناتورًا، وكان أيضًا مؤيدًا لإسرائيل. لكن سلوك إدارته بشأن قضية تحقيق المحكمة الجنائية الدولية رائع”.
