ترجمة خاصة – صوت الشباب 9-6-2020 في تطور غريب في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن الجمهوريين الذين يعارضون الرئيس دونالد ترامب ينشرون بانتظام إعلانات جديدة مناهضة للرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ويقوم ناخبون جمهوريون معارضون لترامب ولمشروع لينكولن، الذي شارك في تأسيسه المحامي جورج كونواي، زوج مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي، بنشر مقاطع فيديو مناهضة لترامب، تنتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت.
لكن المجموعات الجمهورية المنظمة ليست وحدها التي لن تصوت لصالح ترامب في الانتخابات، فمن المرجح أن ينضم بعض “الأشخاص المرموقون” في الحزب لهذا التوجه.
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش لن يؤيد – أو يصوت لصالح – ترامب، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيصوت للديمقراطي جو بايدن، حسبما ذكرت المصادر. ورداً على التقرير، قال أحد كبار مساعدي بوش لشبكة “إن بي سي نيوز” إن الرئيس السابق لم يوضح كيف سيصوت بعد.
ووفقًا لصحيفة التايمز، فإن شقيق بوش جيب بوش، الحاكم السابق لفلوريدا، ليس متأكدًا بعد من كيفية التصويت أيضا. كما أن السناتور الجمهوري ميت رومني (من ولاية يوتا) لن يصوت لصالح ترامب. وذكرت الصحيفة أن “سيندي ماكين”، أرملة السناتور الراحل جون ماكين (جمهورية اريزونا)، ستصوت على الأرجح لصالح بايدن.
لم يصوت أي منهم لصالح ترامب في المرة السابقة، ولكن هذه المرة الحسابات مختلفة. وقال النائب فرانسيس روني (من ولاية فلوريدا)، الذي شغل منصب سفير بوش لدى الفاتيكان، للصحيفة إنه يفكر في التصويت للمرشح الديمقراطي جو بايدن، لأن ترامب “يقودنا جميعًا إلى الجنون”.
ومن الجدير ذكره أن وزير الدفاع الأمريكي السابق، الجمهوري كولن باول، قد أعلن نيته التصويت لصالح بايدن وليس ترامب، متهما الرئيس الأمريكي بـ “الكذاب”، بحسب سي أن أن.
