شرطة هونج كونج تكثف تواجدها تحسباً لخروج احتجاجات في العيد الوطني للصين

1 أكتوبر 2020آخر تحديث :
شرطة هونج كونج تكثف تواجدها تحسباً لخروج احتجاجات في العيد الوطني للصين

صوت الشباب1-10-2020 شهدت هونج كونج وجودا مكثفا للشرطة، اليوم الخميس، حيث حاول المتظاهرون المناهضون للحكومة الاحتشاد على الرغم من القيود المفروضة على التجمعات العامة في مواجهة فيروس كورونا، وقانون الأمن القومي الجديد في المدينة.

ورفضت الشرطة في وقت سابق طلبا من الجبهة المدنية لحقوق الإنسان، وهي مظلة تضم العديد من منظمات المجتمع المدني، لتنظيم مسيرتها السنوية في أنحاء جزيرة هونج كونج.

وتتزامن المسيرة مع العيد الوطني للصين، أول تشرين أول/أكتوبر، وهي تلفت الانتباه عادة إلى شكاوى سكان هونج كونج من السلطات في بكين منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني في عام .1997

وكان من المنتظر أن تمثل مظاهرة هذا العام احتجاجا على اعتقال واحتجاز 12 من متظاهري هونج كونج الذين اعترضهم خفر السواحل الصيني في أيلول/سبتمبر أثناء محاولتهم الفرار إلى تايوان بالقوارب.

وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” أنه سيتم نشر 6 آلاف من رجال الشرطة في أنحاء هونج كونج اليوم الخميس.

وكان تم حظر التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص بسبب الوباء.

ولم تمنع مثل هذه القيود الشرطة أو الصحفيين من التجمع في بؤرة الاحتجاج بخليج كوزواي، وهي منطقة تسوق شهيرة شهدت اشتباكات كبيرة بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية العام الماضي.

وشوهد متظاهرون مؤيدون للصين اليوم الخميس وهم يحملون الأعلام الحمراء والصفراء ويسيرون في الشوارع التي ترتبط بالمسيرات المؤيدة للديمقراطية في الجزيرة، وفقا لتقارير على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أقامت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام مراسم رفع العلم تحت حراسة مشددة صباح اليوم الخميس، حيث نددت في خطابها السنوي بانتقادات الحكومات الأجنبية.

وجاءت تعليقات لام ردا على الانتقادات الدولية ضد قانون الأمن القومي الجديد في المدينة، وفقا لهيئة الإذاعة والتليفزيون في هونج كونج.

وفي خطابها بمناسبة العيد الوطني، اتهمت لام الحكومات الأجنبية التي تنتقد القانون وتطالب بإلغائه بأنها تكيل بمكيالين، وأدانت الاتهامات الموجهة ضد أجهزة إنفاذ القانون بالمدينة.

المصدر القدس
الاخبار العاجلة