ترجمة خاصة – صدى الاعلام 16-6-2020 كشفت مجلة “جيويش تلغراف إيجنسي” www.jta.org الأمريكية اليوم الثلاثاء أن 4 أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي شرعوا بتعميم رسالة مفتوحة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية، تطالب نتنياهو وغانتس بإيقاف خطوات الضم والعودة إلى حل الدولتين.
في الوقت الحالي، يجري تعميم هذه الرسالة على أعضاء الكونغرس ومجلس النواب من أجل جمع أكبر عددٍ ممكنٍ من التواقيع عليها من قبل صناع القرار الأمريكيين. أطلق هذه الرسالة 4 أعضاء في الكونغرس، وهم “جان شاكوسكي، وتيد ديوتش، وديفيد برايس، وبرادلي شنادير”، أكدوا فيها على أن “خطوات الضم الأحادية ستخرب جهود إحياء حل الدولتين وستنهي طموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وقد انفردت “جيويش تلغراف ايجنسي” بنشر النصّين الكاملين:
(1) الرسالة المعممة داخل الكونغرس ومجلس النواب
ترجمة نص الرسالة المعممة داخل الكونغرس ومجلس النواب
*** بداية الرسالة ***
زملائنا الأعزاء،
تشير التقارير الأخيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تنفذ قريبا ضم أراضي الضفة الغربية. نحن نؤمن بأن الضم الأحادي والعمل الأحادي سيؤديان إلى تخريب جهود إحياء حل الدولتين الذي يعالج طموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ورغبتهما بسلام دائم وشامل وعادل.
وبصفتنا داعمين لعلاقات أمريكية – إسرائيلية، وكذلك لحق تقرير المصير الفلسطيني، فإننا ندعوكم للانضمام لنا من أجل التعبير عن قلقنا إزاء نوايا ضم الضفة الغربية بشكل أحادي. ضيفوا أسمائكم إلى هذه الرسالة، واتصلوا على xxxxxx الخاص بالنائب شاكوسكي أو xxxxxxx الخاص بالنائب ديوتش.
وتقبلوا فائق الاحترام
*** انتهاء نص الرسالة ***
(2) وكذلك الرسالة الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية
ترجمة نص الرسالة الموجهة للحكومة الإسرائيلية
*** بداية الرسالة ***
إلى: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
الوزير بيني غانتس
وزير الخارجية غابي أشكنازي
نكتب لكم هذه الرسالة بصفتنا صناع قرار أمريكيين داعمين منذ فترة طويلة للعلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، بناء على القيم الديمقراطية والمصالح المشتركة بين البلدين. نحن نؤمن بشكل قاطع ونناصر وجود دولة إسرائيلية ديمقراطية يهودية آمنة قوية؛ دولة قادرة على البناء استنادا إلى معاهدات السلام والتعاون الموسع مع اللاعبين الإقليميين والمجتمع الدولي. نحن ندعم مواصلة مفاوضات السلام ين الإسرائيليين والفلسطينيين بما يؤدي إلى دولتين لشعبين ومستقبل أفضل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ومن أجل تحقيق هذا المسعى، فإننا نكتب لكم اليوم من أجل التعبير عن قلقنا العميق إزاء مخططات ضم الأراضي بشكل أحادي في الضفة الغربية في يوليو/تموز المقبل، وهو ما سيجعل تحقيق الهدف المنشود بعيد المنال.
إن السياسة الخارجية الأمريكية تدعم منذ فترة طويلة المفاوضات المباشرة من أجل تحقيق حل دولتين حيوي يعالج تطلعات كلا الفلسطينيين والإسرائيليين، ورغبتهم بسلام دائم وعامل وآمن. جرى التأكيد على هذا الموقف مرتين من قبل مجلس النواب الأمريكي العام المنصرم. من شأن الخطوات الأحادية أن تدفع الأطراف بعيدا عن المفاوضات وبعيدا عن اتفاقية الحل النهائي المتفاوض عليها.
سوف نبقى ملتزمون بموقفنا؛ بأن دولتين لشعبين أمر هام من أجل ضمان وجود دولة إسرائيلية ديمقراطية يهودية آمنة تعيش جنبا إلى جنب بسلام واعتراف متبادل مع دولة فلسطينية مستقلة حيوية منزوعة السلاح.
من شأن الضم الأحادي أن يخرب التقدم الإسرائيلي المحرز في التطبيع مع الدول العربية من أجل التعاون الوثيق بغرض مواجهة التهديدات المشتركة. إن الضم الأحادي يخاطر بانعدام الأمن في الأردن وما يترتب على ذلك من مخاطر على إسرائيل. إضافة إلى ذلك، من شأن الضم الأحادي أن يخلق مشاكل خطرة على إسرائيل مع الأصدقاء الأوروبيين والشركاء الآخرين من حول العالم. نحن لا نعرف كيف ستؤدي هذه المخاطر الكبيرة إلى تعريض مصالح إسرائيل الأمنية للخطر.
وبصفتنا شركاء ملتزمون في دعم وحماية العلاقة الأمريكية – الإسرائيلية الخاصة، فإننا نعبر عن قلقنا العميق إزاء نوايا الضم الأحادي لأراضي الضفة الغربية، ونحث حكومتكم على إعادة النظر في هذه المخططات.
وتقبلوا فائق الاحترام،
أعضاء الكونغرس: جان شاكوسكي، تيد ديوتش، ديفيد برايس، برادلي شنايدر
** نهاية نص الرسالة **
