“عاصفة إلكترونية” نصرة لأهالي الشيخ جرّاح المهدّدة بالتهجير

7 نوفمبر 2021آخر تحديث :
“عاصفة إلكترونية” نصرة لأهالي الشيخ جرّاح المهدّدة بالتهجير

صوت الشباب 7-11-2021    نُشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإسناد أهالي وحدات حي الشيخ جراح، والوقوف إلى جانب الأهالي الذين ينوي الاحتلال تهجيرهم من منازلهم لصالح جمعية استيطانية.

وستبدأ الحملة التضامنية التي جاءت تحت عنوان “عاصفة إلكترونية لدعم وحدات حي الشيخ جراح” عند الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد.

وستبدأ الانطلاقة عبر “كلب هاوس”، ومنه لكافة مواقع التواصل الاجتماعي، والتغريد على الوسميْن المعتمديْن باللغتين العربية والإنجليزية ‎#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #Savesheikhjarrah .

ويهدد شبح التهجير 28 عائلة في حي الشيخ جراح على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال الاستعمارية، يعيشها نحو 500 فلسطيني من كبار في السن، رجال ونساء، شبّان وشابات وأطفال، سيُقتلعون من أرضهم في أي وقت.

وكي لا ننسى، بدأت قضية الشيخ جراح في أروقة محاكم الاحتلال منذ سنوات طويلة، حتى تم إصدار القرار النهائي بترحيلهم بشكل نهائي. 28 عائلة مقدسية في الحي ستُهجّر من منازلها تباعًا، أربع عائلات منها قضت المحكمة بإخلائهم منها في أيار الجاري، وثلاث عائلات في بداية شهر آب القادم.

عام 1956 أُنشئ حي الشيخ جراح بموجب اتفاقية وُقعت بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الإنشاء والتعمير، وفي حينه استوعب الحي 28 عائلة فلسطينية مهجرة.

يقضي الاتفاق بدفع إيجارات لمدة ثلاثة أعوام وتصبح المنازل بعدها ملكًا لهم، وانتهت عقود الإيجار عام 1959، لكن بعد النكسة واحتلال ما تبقى من فلسطين، حالت الحرب دون متابعة تفويض الأراضي وتسجيلها بأسماء العائلات، لتنقلب الأحوال رأسا على عقب، بعد قيام جمعيات استيطانية بتزوير وتسجيل ملكيتها لهذه الأراضي عام 1972، لتبدأ بعد ذلك المحاكم عام 1982.

الاخبار العاجلة