ووجد الباحثون، بمن فيهم باحثون من جامعة كامبريدج، وجامعة كوين ماري بلندن، وجامعة بريستول، وجامعة ميشيغان، وجامعة فاندربيلت – أن مستقبل MC3R الموجود في الخلايا العصبية تحت المهاد، يتحكم في تكاثر الناس ونموهم.

ويتحكم نظام مستقبلات الميلانوكورتين في إفراز بعض الهرمونات التي تنظم النمو والنضج الجنسي استجابة لإشارات غذائية معينة، ووجد الباحثون أنه عندما لا يعمل المستقبل بشكل صحيح، يكون طول الإنسان أقصر ويصل إلى سن البلوغ في وقت متأخر.

ومن بين 500000 شخص تم اختبارهم من أجل الدراسة، كان لدى “بضعة آلاف” طفرات في جين MC3R
بما في ذلك 812 امرأة، دخلن في سن البلوغ في المتوسط، بعد 47 شهراً من أولئك الذين ليس لديهم طفرة.

الأشخاص المصابون بطفرات MC3R لديهم أيضًا كميات أقل من الأنسجة الخالية من الدهون، ولكن لم يكن هناك تأثير بناء على كمية الدهون التي يحملونها.

وقال البروفيسور بجامعة كامبريدج، السير ستيفن أورايلي، والمؤلف المشارك للدراسة في بيان “يُظهر هذا الاكتشاف كيف يمكن للدماغ أن يشعر بالمغذيات ويفسر ذلك لاتخاذ قرارات اللاوعي التي تؤثر على نمونا وتطورنا الجنسي”.

وأضاف أورايلي “إن تحديد المسار في الدماغ حيث تتحول التغذية إلى نمو وبلوغ يفسر ظاهرة عالمية تتمثل في زيادة الطول وتقليل العمر عند البلوغ والتي حيرت العلماء لمدة قرن”.

ويعتقد الباحثون أن الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير عقاقير لبناء كتلة العضلات وتعزيز تأخر النمو، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.