“فايف ثيرتي ايت” البحثية الأمريكية: بايدن يحظى بفرصة فوز بـ (87%) مقابل (13%) لصالح ترامب

14 أكتوبر 2020آخر تحديث :
U.S. President Donald Trump and Democratic presidential nominee Joe Biden participate in their first 2020 presidential campaign debate held on the campus of the Cleveland Clinic at Case Western Reserve University in Cleveland, Ohio, U.S., September 29, 2020. Olivier Douliery/Pool via REUTERS
U.S. President Donald Trump and Democratic presidential nominee Joe Biden participate in their first 2020 presidential campaign debate held on the campus of the Cleveland Clinic at Case Western Reserve University in Cleveland, Ohio, U.S., September 29, 2020. Olivier Douliery/Pool via REUTERS

ترجمة خاصة – صوت الشباب 14-10-2020 قالت مؤسسة “فايف ثيرتي ايت” البحثية الأمريكية صباح اليوم الأربعاء إن فرصة فوز المرشح الديمقراطي “جو بايدن” بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وصلت إلى (87%) هذا الأسبوع، مقابل (13%) فقط لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك استنادا إلى (40,000) محاكاة رقمية لمختلف نتائج الاستطلاعات. ومن الجدير ذكره أن هذه المؤسسة تجري المحاكاة المعمقة بشكل رقمي مع كل تحديثٍ جديدٍ لأي استطلاع من مختلف الاستطلاعات التي تجريها المؤسسات البحثية والجامعات والصحف الأمريكية.

وحول أسباب ارتفاع نتائج بايدن ونزول شعبية ترامب، تؤكد المؤسسة الأمريكية – بناء على تحليل استطلاعات الرأي – بأن الشعب الأمريكي بمن فيه الديمقراطيين وكذلك الجمهوريين يرون بأن الرئيس ترامب لم ينجح أبدا في التعامل مع جائحة كورونا، وهو العامل الأهم بالنسبة للناخب الأمريكي من أجل تحديد هوية مرشحه المفضل. وبحسب التحليلات، فإن أزمة كورونا ستؤثر بشكل كبير على فرص ترامب بإعادة انتخابه الشهر المقبل. كما وتشير “فايف ثيرتي ايت” إلى أن بايدن حقق أفضل النتائج في استطلاعات هذا الأسبوع سواء على المستوى الوطني أو على صعيد الولايات بشكل منفرد، حيث حصل في بعضها على فارق من منزلتين.

وحول إمكانية الوثوق في نتائج استطلاعات الرأي هذا العام، نظرا لما حصل عام 2016 عندما تفوقت هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في الاستطلاعات لكنها انهزمت في نهاية المطاف بفضل نظام التجمع الانتخابي الذي صب في صالح منافسها الجمهوري آنذاك، تقول المؤسسة الأمريكية أن تحليل نتائج 15 استطلاعات لعام 2020 تؤكد أنها تختلف بشكل كلي عن نتائج استطلاعات عام 2016، وأن ما حصل قبل 4 سنوات قد لا يتكرر أبدا في عام 2020. وفي هذا السياق، من الجدير ذكره أن بايدن يتفوق حاليا على ترامب في غالبية الولايات المتأرجحة الحاسمة، وهو ما لم تحققه كلينتون عام 2016.

المصدر fivethirtyeight
الاخبار العاجلة