كيف تجعلين طفلك سعيداً؟

3 يناير 2022آخر تحديث :
كيف تجعلين طفلك سعيداً؟

 

 

 

الكاتبة أنسام طه

 

صوت الشباب 3-1-2022  تربية الأطفال ليست بالمهمة السهلة وتتطلب الكثير من الحكمة والمعرفة ولكي تجعلي طفلك سعيداً فهذا أمر سهل ولا يحتاج إلى الكثير من التخطيط.

إليكِ في هذه السطور بعض الأسرار(المعلومات) التي تساعدك على جعل طفلك سعيداً:

 1-الخصائص النمائية للطفل: في كل مرحلة عمرية من حياة الطفل تتصف بمجموعة من السمات التي تميز هذه المرحلة من غيرها ، فالطفل في عمر الأربع سنوات يتصف بالتمركز حول الذات وهذا يفسر تصرفاته مع إخوته التي تظهره كطفل أناني وبناء عليه فاستجابتك عزيزتي الأم ستتغير تجاهه.

2–الأُم السعيدة

: قالوا في الأمثال “كل إناءٍ يَسكبُ بما فيه” وطاقة السعادة تنتقل بالعدوى فيستشعر الطفل مشاعر والدته بمجرد النظر إلى عينيها، فنجد الكثير من الأطفال عندما تشرد والدتهم في خيالها يقتربون منها ليتأكدوا أن كل شيء بخير.

3–التواصل الفعال: أَشعِري طفلك بقربك منه حتى لو كنت خارج المنزل فمثلاً عندما تكونين في عملك  فاجئي طفلك  باتصال هاتفي تُخبريه بحبك واشتياقك له، أيضاً جربي أن تضعي بعض القصاصات في علبة الطعام خاصته تكتبين عليها بعض كلمات التوكيد المشجعة وبإمكانك استخدام الرسوم المعبرة إذا كان الطفل لا يتقن القراءة بعد.

4–حاوري طفلك: وهو أيضاً شكل من أشكال التواصل والتقرب من الطفل،  قومي بتخصيص 20 دقيقة يومياً للحديث مع طفلك حول اهتماماته الخاصة. في حال لم يستجيب الطفل للحوار اطرحي أسئلة محددة جداً بشأن يوم طفلك وهي الأسئلة التي لا تكون إجابتها بنعم أو لا.

5–أشعريه بفخرك: قومي بوضع عمله الفني في أماكن يدرك أنها مهمة بالنسبة لك مثل الثلاجة أو المكتب أو إطار المرآة في غرفتك، واجعلي من عاداتك اليومية قبل النوم الحديث مع طفلك حول خمسة أسباب جعلتك فخورة به اليوم.

هل تشعرين بالحيرة إذا كان طفلك سعيداً أو لا ؟

هناك بعض العلامات التي تَظهر على الطفل السعيد ومنها:

 1- النشاط الحركي: يتميز الطفل السعيد بطاقته ومشاعره القوية والتي يحاول تفريغها من خلال الجري أو القفز وغيرها من الأنشطة الحركية.             

2–التعبير عن الحب: الطفل السعيد يشعر أنه محبوب وهناك من يحرص على تلبية احتياجاته فنجده يحضن والديه ويخبرهما بحبه بشكل متكرر.

3–النوم الجيد: عندما يستيقظ الطفل ليلاً بشكل متكرر فهذا يكون دليلاً أن الطفل قد يعاني من التوتر أو الخوف، إذا استمر هذا العارض لفترة من الزمن يفضل استشارة الأخصائيين التربويين.

4–التواصل مع الآخرين: حيث يتمتع الطفل السعيد بمهارات اجتماعية أعلى من أقرانه فنجده يساعد غيره من الأطفال ويتعاطف معهم.

وفي الختام، عزيزتي بعد أن عرفت الأدوات التي تساعدك في تحقيق السعادة لطفلك ابدئي بتطبيقها منذ الآن فهذا هو الوقت الأنسب لذلك، واعلمي أن مساعدة الطفل للوصول إلى السعادة ليست حصراً على مرحلة الطفولة المبكرة وإنما على المراهقين والبالغين عبر تأهيلهم مسبقاً بتنمية مهاراتهم الاجتماعية والوجدانية للنجاح في حياتهم.

الاخبار العاجلة