لا تستفزوا الأسود

17 يوليو 2021آخر تحديث :
لا تستفزوا الأسود
لا تستفزوا الأسود

بقلم:  أبو شريف رباح

ما تزال صورة الفدائي الذي استشهد على رشاشه في قلعة الشقيف ماثلة أمام شيوخ وعجائز فلسطين.  وما تزال صورة أشبال ال. ار . بي . جي . عند مدخل مخيم الرشيدية تقتحم أحلام أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وما تزال صورة أكثر من 4 آلاف أسير حررتهم حركة فتح من معتقل أنصار في لبنان وأكثر من 100 أسير من معتقل عتليت داخل فلسطين تزين منازل أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات. وما تزال صورة دلال المغربي وعبدالله صيام وعزمي الزغير وبلال الأوسط وسعد صايل وأبو جهاد الوزير ورمز الشهداء أبوعمار وكافة شهداء الثورة الفلسطينية تزين قلوب الفلسطينيين واللبنانيين والعرب. وما تزال صور ثابت ثابت وحسين وعاطف عبيات ورائد الكرمي و القذافي واحمد سناقرة والمدهون وابو المجد غريب والصقر ابو جراد ومئات الشهداء الأبطال تسكن قلوب الفتحاويين في الوطن والشتات. هل تتصورون ان فتح تنتهي او تزول، اصحوا وافيقوا من حلمكم فحركة فتح إذا ما كبت للحظات تخرج من تحت الرماد مثل طائر الفينيق اشد واقوى.

فمن يحمل الهم الفلسطيني ومن يحمي المشروع الوطني ومن يحرس البيدر هم أبناء “فتح” العملاقة التي قدمت عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الالاف من الجرحى والأسرى، لا يستطيع أحدا ان يزاود عليها أو يستطيع شطبها من المعادلة الفلسطينية أحزابا كانت أو دولا ولن تنكسر ولو اجتمع العالم كله ضدها ، فحركة  فتح متجذرة في أعماق الشعب الفلسطيني ورأسها في أعالي السحاب، صحيح أن “فتح” انطلقت عام 65 ولكن إذا ما استفزت تستطيع ان تنطلق من جديد ساعة تشاء.

فلا تستفزوا الأسود ….

الاخبار العاجلة